قاتل نيرة أشرف خلال التحقيقات: كنت ناوي أقتلها من زمان لأني بحبها |انفراد
كشفت التحقيقات في واقعة مقتل الطالبة نيرة أشرف أمام جامعة المنصورة، تفاصيل جديدة، إذ أن المتهم عقد العزم على قتلها انتقاما منها لرفضها الارتباط به وإخفاق محاولاته المتعددة لإرغامها على ذلك، حيث وضع مخططا لقتلها وحدد فيه ميقات أدائها اختبارات نهاية العام الدراسي بجامعة المنصورة.
اعترافات قاتل نيرة أشرف طالبة المنصورة
وحصل القاهرة 24 على نص التحقيقات كاملًا في القضية التي حملت رقم 11409 لسنة 2022 جنح أول المنصور، مضمونها أن المتهم باغتها بعدة طعنات ثم نحرها، وأنه كان يريد الارتباط بها ورفضت.
جريمة قتل نيرة أشرف
وأوضحت التحقيقات أن المتهم حدد موعدًا لارتكاب جريمته ليقينه من وجودها بالجامعة، وأخفى خلال استقلالها الحافلة سكينًا بين طيات ملابسه، وتتبعها حتى وصلت أمام الجامعة باغتها من ورائها بعدة طعنات سقطت أرضًا على إثرها، فتوالى التعدي عليها بالطعنات ونحر عنقها، قاصدًا إزهاق روحها خلال محاولات البعض الذود عنها وتهديده إياهم، محدثا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياتها على النحو المبين بالتحقيقات.
ووجهت جهات التحقيق إلى المتهم بقتل المجني عليها نيرة أشرف أمام جامعة المنصورة.
س: ما تفاصيل ارتكاب جريمة القتل؟
ج: أنا قلت لازم أخلص عليها ومخلهاش على وش الدنيا، وكنت هعمل كده من زمان، بس أخرت، ونزلت يوم 20 يونيو، ومعي السكين، وركبت الأتوبيس ولقيتها قاعدة هي وزمايلها، ولما شفتها قلت دي فرصة إني أريح نفسي واخلص منها وهي نازلة من الباص، وأول ما نزلنا هي كانت سبقاني بشوية وأنا نزلت وكان كل اللي في دماغي إني أروح أخلص عليها، وأول ما قربت منها طلعت السكينة من الجراب اللي أنا كنت حاطه فيها، وشفيت غليلي منها، وفيه ناس قربوا مني عشان يحوشوني عنها فأنا قلتلهم محدش يقرب وهوشتهم بالكسينة، عشان محدش يقدر يخلصها من إيدي، لحد ما خلصت عليها، وساعتها فيه واحد مسكني من ضهري وشالني بعيد عنها، وده كل اللي حصل.
س: هل تيقنت من أن السلاح الذي قمت بشرائه سيفي بالغرض الذي أعد من أجله؟
ج: ايوه.
س: لماذا استقر اختيارك على ثالث أيام الامتحانات دون أول يومين؟
ج: أنا كنت خايف أن يكون معها أحد من أصحابها أو أهليتها، ولأن هي كانت عارفه إني مش هسكت فلقت لازم أطمنها لحد ما اتمكن من تنفيذ اللي انا عايزه.
س: هل قمت بتنفيذ مخططك في ثالث أيام الامتحانات وفقًا لما عقدت العزم عليه.
ج: لا.
س: وما الذي حال دون إتمامك لمخططك في ذلك اليوم.
ح: متمكنتش منها في نفس اليوم، ومشفتهاش، ومجاش الوقت إني أقدر أنفذ مخططي.
س: وهل تمكنت من إتمام مخططك في اليوم الرابع للامتحانات؟
ج: لا.
س: وما الذي حال دون إتمامك لمخططك؟
ج: كنت مستني أشفها واحنا رايحين واركب معاها، ولكن لم أتمكن من الركوب معها، ولما خلصت الامتحان مشفتهاش وروحت.
س: ألم يعدل فكرك وتصميمك على إزهاق روحها طوال تلك الفترة؟
ج: أنا كنت واخد قراري وهنفذه.
س: وما الذي قمت به إذًا بداية من صباح 20 يونيو حتى تم ضبطك متلبسًا بجرمك؟
ج: أنا صحيت وحطيت السلاح في جرابه ووضعته في جنبي الأيمن، ونزلت اتمشيت لحد موصلت المشحمة، واستنيت الأتوبيس بتاع شركة سرفيس علشان أوصل المنصورة واخلص عليها، ولما طلعت الأتوبيس لقيتها قاعده فيه وطول الطريق كنت بفكر أقوم اخلص عليها في الأتوبيس، بس كنت خايف إن الناس تحوش عنها ومقدرش أخلص عليها، واستنيت لما تنزل وطلعت اجري وراها، وقبل مخش عليها طلعت السلاح من جنبي ونزلت فيها طعن بالسلاح، وفي ناس جت تحوش هوشتهم بالسلاح ورحت نازل عليها ثاني وذبحتها من رقبتها، ساعتها الناس مسكتني وسلموني للشرطة.