خرجت من المستشفى.. رنين بعد تلقيها 20 طعنة وقطع أذنها بحلوان: أنا اتوجعت هاتولي حقي | فيديو وصور
لا زالت حادثة تعدي زوج على زوجته في حلوان، وقطع أذنها، وطعنها 20 طعنة، عالقة في الأذهان، بعد انتشار صور لسيدة تدعى: رنين، تبلغ 24 عامًا، على سرير غرفة العناية المركزة بمستشفى قصر العيني، تصارع الموت، وتحاول استجماع قواها؛ لتظل على قيد الحياة، والحفاظ على جنين في بطنها في شهره السابع، الذي مرّت الطعنات بجواره بسنتيمترات، وكادت أن تخترق جسده، وتنهي حياته قبل أن تبدأ، دون أن يكون له ذنب، ولا لوالدته أيضا التي تحملت كل هذه الطعنات؛ لأنها رفضت طلب زوجها بالنزول إلى العمل، وهي في شهور الحمل الأخيرة.
قطع أذن سيدة بحلوان
القاهرة 24، انتقل إلى محل سكن السيدة رنين؛ فور خروجها من المستشفى بدقائق، حيث بدت في حالة إعياء شديد، وأذنها تنزف؛ حتى بعد تدخل الأطباء، لا يقوى لسانها على النطق، أو أذنها على السمع، أو عيناها المدمومتين على الرؤية، شاحب وجهها، خائرة قواها، تتألم من الجروح، باكية حالها، قلقة على جنينها، مشفقة على حال والدها وأسرتها، بعد ما تعرضت له، ولم تنطق ببنت شفه سوى قولها: هاتولي حقي.. أنا كل حته بتوجعني.
محرر القاهرة 24، وجه حديثه لوالدها، الذي ينطق بلسانها، ويوضح ما وصلت إليه حالتها لصحية، حيث قال إن الأطباء في مستشفى قصر العيني بذلوا قصارى جهدهم لإبقائها على قيد الحياة، لكنهم لم يتمكنوا من شفاءها وعلاجها بشكل كامل؛ نظرًا لحدة الطعنات، وعمق الجروح، وتقدم الحمل، فأذنها المقطوعة ما زالت تستمر في النزيف، وجروحها لم تضمد بعد، وجنينها يقل حجمه يومًا عن الآخر، لكنهم قرروا صرفها من المستشفى؛ تحسينًا لحالتها النفسية، على أن تستكمل العلاج في المنزل.
وتابع والد رنين، أن تكلفة علاجها تفوق قدرته، فهو لا يملك من الدنيا شيئا سوى مسكنه المكون من غرفتين، تكتنفان أبناءه الثلاثة وزوجته، ولا مكان فيها لابنته المصابة ونجلها الذي سيحضر إلى الدنيا بعد شهرين، فالمسكن لا يكفي، والأموال غير موجودة، وابنته تصرخ من الألم، فيصرخ معها من العجز، ويحاوطه الندم، أن زوج ابنته مدمن للمخدرات، ولم يراع الله فيها، ولم يحمها، بل جنى عليها، بأن عذبها واعتدى عليها وأصمها، وشرع في قتلها، دون ذنب اقترفته أو سوء فعلته، فكانت نعم الزوجة الصالحة؛ لكن التعاطي والإدمان جنى عليها، وكاد يفضي إلى موتها وجنينها، بعدما تمكن من عقل زوجها، فرد الأمن البالغ من العمر 27 عامًا، والذي يقبع الآن خلف القضبان؛ بعد القبض عليه وحبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
