البحوث الإسلامية: لا يجوز اشتراك أكثر من 7 أفراد في بقرة للأضحية
قال مجمع البحوث الإسلامية، إنه لا مانع من الاشتراك في البقرة كأضحية، بشرط ألا يزيد المشتركون على سبعة، ولا يقل نصيب الواحد عن السُّبع، فلا يجزئ اشتراك أحدهم بأقل من السبع.
واستدل المجمع بحديث جابر قال: نحرنا مع رسول الله ﷺ البدنة عن سبعة، والبقرة عن سبعة، وعنه قال: خرجنا مع رسول الله ﷺ مهلين بالحج فأمرنا رسول اللهﷺ أن نشترك في الإبل والبقر كل سبعة منا في بدنة.
وأوضح مجمع البحوث الإسلامية، أنه إذا اشترك أحد المضحين بأقل من السبع لم تصح أضحيته، فقد يريد اللحم أو مجرد التصدق؛ فله ذلك لكنها ليست أضحية، ولا يؤثر ذلك على سائر المشتركين.
حكم الجمع بين نية العقيقة والأضحية
في سياق متصل، أجاب مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، على سؤال ورد له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك نصه: ما حكم الجمع بين نية العقيقة والأضحية؟.
وقال مجمع البحوث الإسلامية، إنه قد اختلف أهل العلم في جواز الاشتراك أو الجمع بين الأضحية والعقيقة فى ذبيحة واحدة، والمفتى به: أنه متى استطاع السائل أن يشترى عقيقة وأضحية معًا لم يجز له أن يجمع بين هاتين النيتين فى ذبيحة واحدة، ترجيحًا لقول المالكية والشافعية ورواية عند الحنابلة.
وأضاف المجمع: إن عجز السائل أن يشترى أضحية وعقيقة فيجوز له أن يشترى ذبيحة واحدة ينوى بها العقيقة والأضحية فى وقت واحد ترجيحا لقول الحنفية ورواية عند الحنابلة.