ألمانيا تستعد لتفعيل المرحلة التالية من خطة طوارئ الغاز
تستعد ألمانيا وهي أكبر اقتصاد أوروبي وأكبر دولة مستوردة للغاز، لتفعيل المرحلة التالية من خطتها الطارئة للغاز، وهو قرار قد يعني رفع أسعار الغاز على الصناعة والأسر.
وبحسب تقرير بلومبرج، تظهر المداولات الدائرة حول هذه الخطوة أن هناك مخاوف جدية من أن وضع الإمداد قد يتدهور أكثر، بعدما خفضت روسيا عمليات التسليم عبر خط الأنابيب الرئيسي إلى أوروبا الأسبوع الماضي.
وتسعى ألمانيا، وهي من بين أكبر مشتري الوقود الأحفوري من روسيا، لخفض الطلب على الغاز لأنها تعزز المخزونات لفصل الشتاء.
وأوضح التقرير أنه قد تنتقل الحكومة قريبًا إلى مرحلة الإنذار، وهي المرحلة الثانية من خطة الطوارئ المكونة من 3 مراحل.
وكانت الحكومة فعلت مرحلة الإنذار المبكر في نهاية مارس، عندما دفعت مطالب الكرملين بالشراء بالروبل ألمانيا إلى الاستعداد لقطع متحمل للإمدادات.
تمرير زيادة التكاليف إلى المنازل والشركات
ومن شأن تفعيل المرحلة الثانية أن يغير القانون للسماح لشركات الطاقة بتمرير زيادة التكاليف إلى المنازل والشركات، الذي قد يشمل أيضًا إطلاق المزيد من محطات الطاقة التي تعمل بالفحم لتقليل استهلاك الغاز، ولا تزال هذه الإجراءات قيد التحليل من قبل الحكومة.
وقد يوجه الارتفاع الإضافي في فواتير الأسر والشركات ضربة أخرى لأكبر اقتصاد في أوروبا في الوقت الذي يكافح فيه التضخم المتزايد.