البحوث الإسلامية: رفض تلقي العلاج بزعم الوازع الديني مغلوط
قال الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، إن الروحانيات ليست بالطقوس ولكنها عبادة يعتادها أي مسلم، مشيرا إلى أن الصحة والمرض والغني والفقر والسعة والضيق وكل ما يصيب الإنسان من أحوال، فهو مكتوب ومقدر.
يجب أن يكون الإنسان راضيا بحاله
وأضاف الهواري، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج في المساء مع قصواء، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية CBC، أنه بداية من هذا فقد جاءت عبودية الرضا، مؤكدا: لازم أكون إنسان راضي بحالي وعندي حالة من السواء والتصالح النفسي.
واستطرد: يجب أن يكون الإنسان راضيا بحاله ولا يصاب بمرض أو تقلل إصابته بالأمراض أو يسارع في حالة التماثل للشفاء، ولكن رفض العلاج بالكلية نتيجة أني متدين أو مؤمن أو أمارس علاقة بيني وبين الله سبحانه وتعالى هو فهم مغلوط، وعلمنا النبي صلى الله عليه وسلم، تداووا فإن الله لم ينزل داء إلا وقد أنزل له شفاء، كل مرض وليها دواء وإحنا بنتفاوت في العلم بهذا الدواء.
وأوضح أن الأصل في الإنسان هو أن يطلب الدواء ويتداوى بنص أحاديث عدة للنبي الكريم محمد صلة الله عليه وسلم، مؤكدا «لو أبحنا للناس ترك التداوي هيكون فيه مشكلة خطيرة، والناس لا تتساوى في فهمهم للأمور».
وفي سياق مختلف، قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إنه خلال الفترات السابقة بدأ يعلو صوت يتعلق بالصحة والأمراض النفسية والعقلية والعصبية في المجتمع المصري، والاهتمام بها من قبل الأسر والمجتمع، وصار هناك أشخاص يطالبون باحترام أكبر وتقدير أكثر للطب النفسي ودوره، وضرورة التعامل مع هذا الملف بجدية شديدة من الأسر.