كلية آداب المنصورة تنعى الطالبة نيرة ضحية القتل على يد زميلها اليوم
تقدم الدكتور محمود سليمان الجعيدي، عميد كلية آداب جامعة المنصورة وأسرة الكلية بالجامعة المنصورة بأسمى آيات العزاء والمواساة إلى أسرة الفقيدة الطالبة نيرة أشرف أحمد عبد القادر.
الطالبة بالفرقة الثالثة بالكلية قسم اللغات الشرقية والتي وافتها المنية اليوم إثر الحادث الأليم الذي ترفضه وتدينه وتشجبه إدارة الكلية جملة وتفصيلا.
ونسأل الله، عز وجل، أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
وفى سياق متصل كشف جيران الفتاة التي لقيت مصرعها على يد زميلها أمام جامعة المنصورة، أنها كانت تتمتع بسمعة طيبة وأن جميع أفراد أسرتها من عائلة محافظة سلوكيًا، وأنهم فوجئوا صباح اليوم بصرخات من منزل أسرتها عقب إبلاغ زميلاتها لهم بالحادث، وعلى الفور توجهوا إلى مدينة المنصورة.
وأضاف الجيران، أن والد الفتاة يعمل معلم، ووالدتها موظفة على المعاش، وأن جميع أفراد أسرتها يتمتعون بسمعة طيبة، مؤكدين أن رؤيتهم يوميا للفتاة لحظة ذهابها وعودتها من الجامعة.
ولفت الجيران إلى أن زميلات الفتاة اللائي حضرن لمنزلها بعد الواقعة، قالوا إن المتهم تعدى عليها دون أن تتعرض له بأذى، مؤكدين أنها وأسرتها لا خلاف لهم مع أحد، وأنهم لا يتوقعون وجود خلافات سابقة مع المتهم.
وكشفت معلومات جديدة قالها شهود عيان من الطلاب الذين شاهدوا واقعة قتل طالب كلية الآداب جامعة المنصورة، لزميلته «نيرة» أمام بوابة الكلية، أنه ترصد لها وكان ينتظر أمام بوابة الكلية، ولحظة نزولها من الميكروباص الذي كانت تستقله، توجه إليها لقتلها.
وقال أحد شهود العيان، أن الطالب المتهم، سدد طعنة لزميلته في البطن أولا، وعندما سقطت على الأرض إنهال عليها لذبحها في الرقبة، وحاول الفرار بسرعة إلا أن بعض الطلاب أمسكوا به وخلال لحظات حصر أمن الجامعة وقيد يديه وراء ظهره، وقام عدد من الطلاب والأهالي بضربه ضربات قاسية ظل ينزف على أثرها.
وأضاف شهود العيان، أن سلوك الطالب لحظة الجريمة يؤكد أنه كان عازم النية على قتلها منذ خروجه من منزله وحتى انتظارها أمام بوابة الجامعة، بدليل أنه ظل ينتظرها ويتتبع جميع السيارات الأجرة التي تقف عند بوابة الجامعة، حتى لمحها فتوجه إليها قاصدا قتلها.
وكان موقع «القاهرة 24» قد حصل على معلومات من عدد من صديقات الطالبة التي لقيت مصرعها على يد زميلها بجامعة المنصورة، أنه حاول التخلص منها بعد رفضها الارتباط به والزواج منه بعد أن تقدم لخطبتها، وقالت صديقات المجني عليها، إن الطالب المتهم حاول الكلام معها عن الزواج منها قبل الحادث بأيام، لكنها رفضته بشكل قاطع، وعندما حاول تكرار الطلب وبّخته وحدثت بينهما مشادة كلامية، فتوعد لها قائلا: «لو مكنتيش ليا هموتك».
