الاتحاد الأوروبي يعلن انضمام الدنمارك إلى سياسة الدفاع والأمن المشتركة
أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، انضمام الدنمارك إلى سياسة الدفاع والأمن المشتركة للاتحاد، في خطوة تعني انتهاء السياسية الدنماركية السابقة التي حافظت عليها على مدار ثلاثة عقود، وهي عدم المشاركة في العمليات العسكرية للاتحاد الأوروبي.
وعلق بوريل، في تصريحات اليوم الاثنين، على الحرب الأوكرانية قائلا إن عواقب الحرب خطيرة للغاية بالنسبة لأوروبا والعالم، معتبرا أن منع روسيا تصدير القمح الأوكراني بمثابة جريمة حرب، داعيا روسيا إلى إطلاق شحنات القمح الأوكرانية، كما حذر من تداعيات الحرب على القارة الإفريقية.
وكان المواطنون في الدنمارك قد صوتوا بأغلبية ساحقة، لصالح انضمام بلادهم لسياسة الدفاع المشتركة للاتحاد الأوروبي، في الأول من يونيو الجاري.
ويعني ارتباط الدنمارك بـ السياسة الأمنية والدفاعية المشتركة للاتحاد الأوروبي، أنها بات بإمكانها المشاركة في العمليات العسكرية المشتركة للاتحاد، والتعاون على تطوير واكتساب القدرات العسكرية في إطار سياسات الاتحاد الأوروبي الخارجية.
استفتاء تاريخي في الدنمارك بعد 3 عقود من رفض سياسة الأمن الأوروبية
ووفق نتائج الاستفتاء التاريخي، فإن أكثر من ثلثي الدنماركيين صوتوا بنعم على الالتحاق بالاتحاد الأوروبي في مجالات الدفاع والأمن، وذلك في وقت تشن فيه روسيا هجوما عسكريا ضد أوكرانيا منذ 24 فبراير الماضي.
ولم يشمل الاستفتاء جرينلاد، التي هي خارج الاتحاد الأوروبي أساسا وجزر فارو، وهما أراض دنماركية تحظى بحكم ذاتي.
واكتسبت السياسة الدفاعية لدول الاتحاد الأوروبي، زخما في السنوات الماضية بعدما كانت هامشية في السابق، على الرغم من أن فكرة تشكيل جيش أوروبي لا تزال تقابل بالرفض في الكثير من العواصم الأوروبية.
