إغلاق الساحل الغربي في ليبيا بسبب إطلاق عملية عسكرية على الحدود مع تونس
أعلن ما يعرف بـ جهاز دعم الاستقرار في ليبيا التابع لحكومة الوحدة الوطنية، والتي يترأسها عبد الحميد الدبيبة، إغلاق الساحل الغربي في البلاد، بداية من العاصمة طرابلس، وحتى الحدود التونسية.
وقال الجهاز في بيان له، إنه سيتم إطلاق عملية عسكرية لتأمين المنطقة البحرية الغربية في البلاد، على أن يتم إغلاق الساحل لحين الانتهاء من تلك العملية.
وأضاف أن العملية العسكرية تهدف إلى مكافحة الهجرة غير الشرعية ومحاربة تجار المخدرات وتهريب الوقود، على أن يتم إحالة من يتم القبض عليهم إلى النائب العام خلال 24 ساعة.
اشتباكات في العاصمة الليبية طرابلس
جدير بالذكر، أنه خلال الأسابيع القليلة الماضية، شهدت العاصمة الليبية طرابلس اشتباكات بالأسلحة الثقيلة، بين اثنين من أكبر المليشيات المتواجدة داخل العاصمة الليبية، ما تسبب في حالة من الذعر بين المواطنين، فيما لم تفصح السلطات بالعاصمة عن حصيلة خسائر تلك الاشتباكات.
وسائل إعلام ليبية أشارت إلى أن الاشتباكات التي شهدتها العاصمة كانت بين ميليشا ما يعرف بـ جهاز دعم الاستقرار الذي يقوده عبد الغني الككلي المعروف باسم غنيوة، وميليشيا النواصي، بالقرب من جزيرة سوق الثلاثاء.
وتزامنًا مع الاشتباكات التي شهدتها العاصمة الليبية، وجه فتحي باشاغا، رئيس الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب والمتواجدة في مدينة سرت، اتهامًا لـ حكومة عبد الحميد الدبيبة باستخدام المدنيين كدروع بشرية لغرض الابتزاز السياسي في طرابلس قائلا في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: لا يمكن المقارنة بين سلطة ناتجة من توافق ليبي- ليبي من خلال مؤسسات تشريعية شرعية ومنتخبة، وعُصبة خارجة عن القانون تستخدم المدنيين في العاصمة كدروع بشرية غرض الابتزاز السياسي.