الجلوس لأكثر من 6 ساعات يوميًا يُزيد من خطر الموت المبكر بنسبة 10% |دراسة
توصلت دراسة علمية جديدة، أجريت من قِبل باحثين في كندا، إلى أن قضاء الكثير من الوقت في الجلوس كل يوم، لمدة تزيد عن 6 ساعات، قد يؤدي إلى زيادة خطر الموت المبكر بنسبة 10%.
ووجد الباحثون من جامعة Simon Fraser، في منطقة فانكوفر بـ كندا، أن الأفراد الذين يقضون فترات كبيرة من يومهم جالسين، هم أكثر عُرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وأكد العلماء على أن مقدار الوقت الذي يقضيه الأفراد في كافة أنحاء العالم في الجلوس، ازداد في السنوات الأخيرة، وذلك يعود إلى توافر نسبة كبيرة من التكنولوجيا مثل أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية.
الأمراض التي سببها الجلوس
أنماط الحياة المستقرة، والتي سببتها التكنولوجيا، لم تؤدي فقط إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بل سببت أيضًا الإصابة بمرض السمنة والسكري في الولايات المتحدة وعبر أوروبا.
استهدف الباحثون القائمون على الدراسة، والذين نشروا نتائجهم في مجلة جاما كارديولوجي، 105000 شخص في 21 دولة، وقاموا بجمع بياناتهم على مدار 11 عامًا.
وكتب فريق البحث في الدراسة أن تقليل وقت الجلوس مع زيادة النشاط البدني قد يكون استراتيجية مهمة لتخفيف العبء العالمي للوفيات المبكرة والأمراض القلبية الوعائية.
قارن العلماء بين معدلات الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب وأمراض القلب على أساس وقت الجلوس في اليوم، مع تلك التي تقضي أقل من أربع ساعات في اليوم جالسة.
وأوضح العلماء أن هذه المجموعة لديها نمط الحياة الأكثر نشاطًا بشكل عام، على الرغم من أنها لا تحصل على قسط من الراحة في ساعات الاستيقاظ اليومية.
ووجد الباحثون أن أولئك الذين يقضون حوالي أربع إلى ست ساعات يوميًا جالسين هم في الواقع أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب، ولديهم معدل وفيات متساوٍ لجميع الأسباب، فإن الأشخاص الذين يقضون أكثر من هذا القدر من الوقت جالسين كل يوم يواجهون مشكلة حقيقية.
