الأربعاء 27 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

عشيق سلمى المتهمة بقتل والدتها: تخلصت منها وتعاطت المخدرات للتمثيل بالجثمان

جثة - أرشيفية
حوادث
جثة - أرشيفية
الجمعة 17/يونيو/2022 - 11:36 ص

أعدت الفتاة سلمى المتهمة بقتل والدتها، خطة شيطانية وذلك من أجل التخلص منها، حيث تجردت من كافة مشاعر الإنسانية، وظلت تعذب في والدتها وتسدد لها الضربات القاسية بيديها وقدميها على مدار يومين متواصلين، داخل شقتها بمنطقة السيدة زينب بالقاهرة، بعدما استخدمت أدوات مختلفة من بينها قطعة خشبية ونصل سكين ومقص وسكين، وذلك للتفنن في تعذيبها حتى أنهت حياتها.

فتاة تقتل والدتها بمنطقة السيدة زينت

لم ترحم سلمى والدتها أو تشفق عليها في كل استغاثة وصراخ لأمها، بل كانت تسدد لها ضربات بمواضع مختلفة من  جسدها، على مدار يومين متواصلين، أثناء تواجد المتهم الثاني عشيقها عبدالله. ا، وشده من أذر المتهمة الأولى حال تعديها عليها وامتناعه عن إسعافها ومداركتها أو إطعامها أو سقيها، وأودت تلك الإصابات ومضاعفاتها الطبية بحياة المجني عليها.

والمتهمون في الجريمة هم: سلمى. ج 27 عامًا، مندوبة مبيعات، وعبد الله. س، نقاش، وخالد. ف، 39 عامًا، فني تركيب رخام وجرانيت.

وكشفت التحقيقات في القضية التي حملت رقم 5862 لسنة 2021 إداري السيدة زينب، والتي حصل القاهرة 24 على نسخة منها، أن المتهمة استعانت بأحد معارفها لمساعدتها في التخلص من جثة المجني عليها بعدما أنهت حياتها، حيث وعدها عشيقها بالزواج عقب التخلص من الجثة، طمعًا في تقسيم الميراث، الأمر الذي جعلهما يستعينان بمتهم ثالث لنقل الجثمان خارج المنزل بعدما وضعوه داخل سحارة، أريكة.

وقال المتهم الثاني عبدالله عشيق سلمى، التي قتلت والدتها أمام التحقيقات، إن الفتاة اعتدت على والدتها أكثر من مرة، مضيفًا: فضلت تضرب أمها بمفك، وأنا روحت واخد منها المفك ومطوحه منها، راحت مسكت مقص وضربتها بيه في رجليها وفي إيديها وفي بطنها.

وأضاف المتهم: كل مرة كانت بتضرب فيها والدتها كنت بحاول أشيل المقص منها علشان متضربش أمها، وروحت واخد سلمي وطلعت بيها على الصالة علشان أبعدها عن أمها، وقعدت شربت الباودر، وبعدها بشوية كملت ضرب في أمها في الأوضة وأمها كانت بتصرخ وكل شوية كنت أهدي فيها.

فتاة تقتل والدتها بالقاهرة

وتابع عشيق سلمى: لقيتها الصبح بتقولي قوم أنت امشي علشان خالي خلاص وصل، أول شارع القصر العيني، وقالت لي هبقي أحاسبك على المخدرات اللي أنت جايبها، بس بعد خالي ما يجي يأخذ أمي يوديها المستشفى ويمشي، وفعلًا خدت بعضي ونزلت، وروحت قعدت مع أبويا وأخواتي في أرض اللواء، وبعدها روحت على بيتي وتليفوني كنت عامله تحويل مكالمات قبل ما أنام على طول، وصحيت ولما فتحت تليفوني لقيت سلمى بعتالي رسائل على الواتس الصبح لغاية ما فتحت التليفون وكاتبة لي فيها الحقني يا عبد الله، تعالالي ضروري علشان أنا عايزاك.

وواصل المتهم أمام التحقيقات: قلتلها أنتي وديتي أمك المستشفى ولا إيه حصل فيها، قالت لي لما تيجي أبقى أقلك، فروحت البيت لقيت أمها مرمية في نفس المكان اللي كنت سايبها فيه، بس كانت على الأرض، وروحت أبص عليها وأشوفها مالها لقيتها ميتة وجسمها متخشب بالوضعية اللي كانت قاعدة عليها في الأرض.

وأكمل: لقيت سلمى برضو بتنهال عليها بالضرب فأنا ساعتها قلت لها أنتي بتعملي إيه دي ماتت، قالت لي أحسن وقالت لي يمكن تكون بتستهبل ولا حاجة، وفضلت تنهال عليها بالضرب أكثر، وبعد كده شيلتها عن أمها وروحت شايل أمها وطلعت بيها على الصالة علشان صعبت عليا، وعلشان أبعدها عنها، بس أنا كنت شيلتها بالبطانية اللي كانت بنتها رمياها عليها.

واستكمل: كان كل اللي في بالي إني أهاود سلمى في طلباتها علشان أخد منها الفلوس بتاعة المخدرات وأمشي، فساعتها بدأت ألف سحر والدتها بالبطانية، ولقيت سلمى جابت حبلين من البلكونة وحاولت تربط معايا البطانية بعد ملفتها على أمها فأنا خدت منها الحبل، وبقيت ألفه على البطانية وهي تساعدني في ربط البطانية، وجابت السكينة وبقت تعمل إخرام في البطانية، وأنا كنت قلقان منها إنها تضرب أمها بالسكينة لقيتها قالت لي لا أنا بعمل كده عشان أخرم البطانية وندخل منها الحبل عشان البطانية متتفكش ثاني، وبعد كده قالت لي تعالى نتخلص منها نتخلص منها إزاي؟

ويذكر أن الدائرة الدائرة 25 جنايات جنوب بمحكمة جنايات السيدة زينب، قضت بالإعدام للمتهمة الرئيسة سلمى، والمؤبد لعشيقها المتهم الثاني عبد الله السيد، وسنة للمتهم الثالث خالد، بتهمة القتل عمد مع سبق الإصرار والترصد.

تابع مواقعنا