أعلن إسلامه.. ننشر حيثيات رفض المحكمة تطليق زوجة مسيحية من زوجها
قضت المحكمة برفض دعوى زوجة مسيحية طلبت الطلاق لإسلام زوجها، موضحًا أن إسلام الزوج لا يعد سببا لتطليق الزوجة المسيحية.
رفض تطليق زوجة مسيحية بعد إسلام زوجها
وحصل القاهرة 24 على حيثيات قرار المحكمة أن المدعية أقامتها بصحيفة اختصمت فيها المدعي عليه، وفق صحيح القانون طلبت في ختامها الحكم بتطليقها من المدعي عليه طلقة أولى بائنة لاختلاف الدين، وأمره بعدم التعرض لها في أمور الزوجية بينهما مع إلزامه بالمصروفات ومقابل أتعاب المحاماة.
وأوضحت الحيثيات أن المدعية زوجة للمدعى عليه بصحيح العقد الكنسي المؤرخ في 23 أغسطس 1990، إلا أن المدعى عليه اعتنق الدين الإسلامي، وقام بإشهار إسلامه وتغير اسمه، ولما كان الزوج قد دخل في دين الإسلام مما يبيح لها طلب التطليق طبقا للمادة 51 من لائحة الأقباط الأرثوذكس والمادة 11 من القانون 100 لسنة 1985، المعني بتطبيق الشريعة الإسلامية، وإباحة التطليق لاختلاف الدين الأمر الذي حداها إلى إقامة هذه الدعوى بغية الحكم لها بالطلبات سالفة البيان.
ننشر حيثيات رفض تطليق زوجة مسيحية زوجها أعلن إسلامه
وتابعت الحيثيات أن الزوجة قدمت سندا لدعواها حافظة مستندات طويت على صورة ضوئية من شهادة باعتناق المدعي عليه الدين الإسلامي بتاريخ 18 نوفمبر 2020 وتغيير اسمه، صورة ضوئية من بيان تصحيح اسم المدعي عليه، صورة ضوئية من بطاقة الرقم القومي للمدعى عليه ثابت بها تغییر اسمه.
وحيث تداولت الدعوى بالجلسات على النحو الثابت بمحاضرها، وقدم حافظة مستندات طالعتها المحكمة وألمت بها، كما مثل المدعي عليه بشخصه ومعه محام قرر بأن تغيير الديانة لا تبيح التطليق وطلب رفض الدعوي وقدم مذكرة طالعتها المحكمة وألمت بها، المحكمة عرضت الصلح ولم توفق، هذا وقد تم ضم سلف التسوية رقم 3794 لسنة 202021 ثابت به آن يهوده لم تتوصل لتسوية النزاع وديا، والنيابة العامة فوضت الرأي النهائي المحكمة.
