ريم بسيوني: الكتابة الإبداعية تحررني من قيد الأكاديمية
استطاعت الكاتبة ريم بسيوني أن تجمع بين العمل الأكاديمي والكتابة الإبداعية، فهي إلى جانب كونها أستاذة جامعية تكتب الأعمال الروائية خاصة الروايات التاريخية التي تميزت بها.
في هذا الصدد قالت ريم بسيوني لـ القاهرة 24 إن العمل الأكاديمي والعمل الإبداعي مختلفان عن بعض، والعمل الأكاديمي فعلا مقيد لأن الإنسان يكون مقيدا بإجراءات البحث الصارمة ومصادر البحث، لكن ما ساعدني في تحقيق المعادلة بين العمل الأكاديمي والكتابة الإبداعية هو أنني أكتب الأعمال الأكاديمية باللغة الإنجليزية والعلم الإبدعي باللغة العربية.
وأضافت: لكن كنت محتاجة لعمل توازن في حياتي بين حاجة فيها تقييد وحاجة فيها حرية، والكتابة الإبداعية تحررني جدا من العمل الأكاديمي.
ريم بسيوني.. حاصدة الجوائز
والكاتبة ريم بسيوني فازت مؤخرا بجائزة الدول للتفوق من المجلس الأعلى للثقافة، وهي الجائزة التي أهدتها إلى روح والدتها التي رحلت عن الدنيا منذ أربعة أشهر، كما أنها سبق أن حصلت على عدد من الجوائز منها جائزة ساويرس عن رواية الدكتورة هناء، وجائزة نجيب محفوظ من المجلس الأعلى للثقافة عن رواية أولاد الناس ثلاثية المماليك
صدر للكاتبة ريم بسيوني عدد من الروايات ثلاثية ابن طولون وثلاثية المماليك، ورواية مرشد سياحي، ورواية سبيل الغارق الطريق والبحر، ورواية الدكتورة هناء، ورواية الحب على الطريقة العربية، ورواية أشياء رائعة.
وتخرجت ريم بسيوني في كلية الآداب من جامعة الإسكندرية قسم اللغة الإنجليزي، وحصلت على الماجستير والدكتوراه من جامعة أكسفورد في تحليل الخطاب.