الصحة العالمية والرعاية الصحية وخدمات نقل الدم القومية يحتفلون باليوم العالمي للمتبرعين في بورسعيد
استضافت الهيئة العامة للرعاية الصحية، فعاليات احتفالية مكتب منظمة الصحة العالمية بجمهورية مصر العربية بالتعاون مع خدمات نقل الدم القومية بوزارة الصحة والسكان، باليوم العالمي للمتبرعين بالدم، والذي يتم الاحتفال به سنويًا في يوم 14 يونيو من كل عام، وذلك بمحافظة بورسعيد، أول محافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة.
التبرع بالدم أساسي لضمان إتاحة ومأمونية واستدامة إمدادات الدم الوطنية
وتقام احتفالية منظمة الصحة العالمية لهذا العام 2022، تحت شعار (بادرة تضامن: شارك في الجهد وأنقذ الأرواح)، وذلك بهدف زيادة الوعي حول أهمية التبرع بالدم فى إنقاذ حياة المرضى، وإذكاء الوعي على نطاق أوسع بشأن الحاجة إلى التبرع بالدم بانتظام دون مقابل.
وقد بدأت فعاليات اليوم الأول بجلسات حوار مجتمعي وجلسات توعية مختلفة في مدينة بورسعيد تحت عنوان (كلنا واحد دمنا واحد)، وارتكزت الجلسات على مكونات الدم وخطوات التبرع وضمان مأمونية التبرع وصفات المتبرع بالدم، ومن المقرر أن تستمر فاعليات الاحتفال باليوم العالمي للمتبرعين بالدم على مدار 4أيام بمحافظة بورسعيد، تختتم بمارثون رياضي لزيادة الوعي بأهمية التبرع بالدم ونشر روح التضامن
ومن المقرر أن تضم الجلسات عددًا من الأساتذة والعاملين بجامعة بورسعيد، بالإضافة إلى قيادات دينية وقيادات طلابية من اتحاد طلاب جامعة بورسعيد وممثلين عن الجمعيات الأهلية وقيادات الأندية ومراكز الشباب.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، ومساعد وزير الصحة والسكان والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أن اليوم العالمي للمتبرعين بالدم يعد فرصة لإعادة التأكيد على أهمية تعزيز وعي أفراد المجتمع بأهمية المشاركة في حملات التبرع، نظرًا لدورها المؤثر في إنقاذ ملايين الأرواح وتحسين صحة المرضى والارتقاء بجودة حياتهم، لافتًا أن قيمة التبرع بالدم تتجاوز البعد المادي، حيث تسهم في تعزيز الحس الإنساني ومبدأ المشاركة، وتقوي الروابط الإنسانية بين أفراد المجتمع.
وأعرب السبكي، عن فخره باختيار مكتب منظمة الصحة العالمية بجمهورية مصر العربية، محافظة بورسعيد نواة منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد لاستضافة فعاليات اليوم العالمي للمتبرعين بالدم لهذا العام، وهو ما يدلل على النقلة النوعية والإنجازات الملموسة والمسار الصحيح لمنظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة، ويشكل عمقًا جديدًا ودفعة قوية نحو مشاركة وتفعيل مسؤولية الجميع بتقديم أعلى مستويات الخدمة والرعاية الصحية للمواطن المصري، بما يسهم في تحقيق الصحة الجيدة كأحد أهداف التنمية الشاملة المستدامة لرؤية مصر لعام 2030.
وقالت الدكتورة نعيمة القصير، مديرة مكتب منظمة الصحة العالمية في مصر، إن نقل الدم هو أحد أهم أعمدة أي نظام صحي ويساهم في إنقاذ ملايين الأرواح كل عام، ويعد التبرع الطوعي بالدم أساسي لضمان إتاحة ومأمونية واستدامة إمدادات الدم الوطنية.
وأضافت القصير: وكمنظمة الصحة العالمية، نحن سعداء بانطلاق الفعاليات في بورسعيد وهي المحافظة الأولى التي بدأت فيها مصر تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، وهو حجر الأساس في تحقيق التغطية الصحية الشاملة لتوفير خدمات الرعاية الصحية الميسورة التكلفة والامنة وعالية الجودة للجميع بما فيها إمدادات الدم ومشتقاته.
وقال الدكتور محمود حسن مدير خدمات نقل الدم القومية: يظل الدم أغلى ما نقدمه للمرضى المحتاجين، والتبرع الشرفي الطوعي به من أسمى وأرقى الأعمال الإنسانية.. لذا نعمل دائمًا لترسيخ هذا المفهوم لدى شبابنا حتى لا يتكبد المريض أي عناء لتوفير احتياجه من الدم ومشتقاته.