خبراء: ضعف السمع قد يشير إلى الإصابة بورم العصب السمعي
أورام الدماغ من الأمراض التي تهدد حياة الإنسان بشكل كبير، على الرغم تظهر الأعراض متأخرًا، ويعد ورم العصب السمعي شكل من أشكال ورم الدماغ بطيء النمو قد تظهر له أعراضًا في مراحله الأولى، حيث تظهر أعراض خفيفة بعد ذلك عندما يتشكل، وأن يؤثر على سمعك فقد يلفت انتباهك لاكتشافه وتلقي العلاج مبكرًانوفقًا لبيست لايف.
ماهو ورم العصب السمعي
ورم العصب السمعي والذي يُسمى أيضَا بالورم الشفاني الدهليزي، وهو نوع حميد بطيء النمو يمكن أن ينمو على العصب الدهليزي، والذي ينتقل من أذنك الداخلية إلى دماغك، ولأن هذا النوع المعين من الورم غير سرطاني، فإنه لا ينتشر من العصب الدهليزي إلى مناطق أخرى من الجسم.
ويقول خبراء الصحة إنه على الرغم من مع ذلك، يمكن أن يسبب أعراضًا معينة حيث يكبر الورم إذا ضغط على الأعصاب المحيطة أو أنسجة المخ.
فقدان السمع من ورم العصب السمعي
وأضحوا أنه قد يلاحظ الأشخاص المصابون بورم العصب السمعي عرضين رئيسيين يؤثران على سمعهم: ضعف السمع وطنين في الأذنين، ويحدث هذا لأنه مع نمو الورم على العصب الدهليزي، يمكن أن يبدأ الضغط المتزايد في التداخل مع وظيفته، وتميل هذه الأعراض إلى التفاقم على مدار شهور أو سنوات، وستؤثر فقط على الأذن في الجانب الذي يوجد فيه الورم، وبمجرد فقدان السمع من ورم العصب السمعي، فإنه لن يعود.
ووفقًا لمؤسسة السرطان الامريكية، قد يشير كلًا من ضعف السمع وطنين الأذن شائعين إلى ورم العصب السمعي، ولكن قد يشير إلى أسباب آخرى بما في ذلك إصابة الأذن أو العدوى أو مشاكل الدورة الدموية أو تلف الأذن الداخلية أو الانسداد.
الأعراض الداعمة لاكتشاف المرض
وأشار الخبراء إلى الأعراض الاعمة للتأكد بوجود ورم في العصب السمعي: عدم الثبات أو فقدان التوازن أو الدوار أو تنميل أو ضعف الوجه أو فقدان الحركة في عضلات الوجه.
