احذر.. جفاف الفم قد يعرضك للإصابة بـ الخِرَف
ترتبط صحة الفم بالدماغ والقلب، حيث تظهر الأبحاث أن التنظيف بالفرشاة والخيط يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالخرف، ويرتبط سوء نظافة الفم أيضًا بمعدلات أعلى من أمراض القلب والأوعية الدموية، وفقًا لبيست لايف.
الإصابة بالخرف وصحة الفم
ويقول خبراء الصحة، إن صحة الفم لا تؤثر على مناطق أخرى من أجسامنا فقط، بل يمكن أن تشير إلى علامات تحذيرية حول عدد لا يحصى من المشاكل الصحية، بدءًا من سرطان الفم إلى ارتفاع ضغط الدم.
ووفقًا لمنظمة الزهايمر، يُصاب شخص ما بالخرف كل 3 ثوانٍ تقريبًا، حيث قدرت الإحصائيات أن هناك 55 مليون شخص حول العالم يعانون من الخرف في عام 2020، ومن المتوقع أن يصل هذا العدد إلى 78 مليون شخص في غضون عقد واحد فقط.
الخرف والإصابة بجفاف الفم
ويشير الخبراء إلى أن جفاف الفم مؤشرًا مبكرًا على الإصابة بالخرف، فإن جفاف الفم هو مؤشر محتمل ليس من الأعراض المعروفة للتدهور المعرفي، على الرغم من أن جفاف الفم ليس من أكثر العلامات الأولى شيوعًا للخرف، إلا أنه يمكن أن يكون أحد المؤشرات الأولى في المراحل الأولية للمرض، حيث ينسى الأشخاص المصابون شرب الماء مما يمكن أن يسبب تقليل إنتاج اللعاب، ويؤدي إلى جفاف الفم.
وتوضح هيذر مولدر، مديرة برنامج التوعية في معهد Banner Health Alzheimer، أن الأشخاص الذين يعانون من التدهور المعرفي قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالجفاف.
وتقول مولدر: خلال المراحل المبكرة من الخرف، قد ينسى الشخص ببساطة أن يشرب لأنه أقل حساسية للعطش أو لا يستطيع تذكر آخر مرة تناول فيها الشراب، مضيفة أن أولئك الذين يعانون من الخرف المعتدل غالبًا ما يجدون صعوبة في تذكر آليات كيفية الشرب، مثل فتح الصنبور، أو مكان تخزين الأكواب، أو حتى كيفية إدخال السوائل في كوب.