فطرت وحلبت المواشي وانتحرت.. آخر اللحظات في حياة خلود قبل إنهاء حياتها بشكل مفاجئ بالفيوم
فطرت وحلبت المواشي.. تلك آخر لحظات عاشتها الطفلة «خلود»، ابنة قرية العتامنة التابعة لمركز إطسا بمحافظة الفيوم قبل قدومها على الانتحار بشكل مفاجئ، الأمر الذي أثار حزنًّا شديدًا بين أسرتها ومُحبيها، وجرى نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى إطسا المركزي.
وسادت حالة من الحُزن بين أهالي قرية العتامنة بمركز إطسا بمحافظة الفيوم، عقب رحيل الطفلة «خلود.ع»، والتي تبلغ من العمر 13 عامًا ابنة قرية العتامنة بمركز إطسا بالفيوم، والتي أقدمت على الانتحار شنقًا داخل منزلها، بشكل مفاجئ دون معرفة أسباب حتى الآن.
الأب لا يعلم سبب الانتحار
قال أحد جيران الطفلة «خلود»، في تصريح خاص لـ القاهرة 24، إن «خلود»، كان يومها طبيعي فطرت وقامت بحلب المواشي، ثم أقدمت على الانتحار بشكل مفاجئ دون علم أسباب حتى الآن.
وأضاف أن والد الطفلة لا يعلم سبب انتحارها، وأن يومها كان عاديًا، وأنهم غير مستوعبين إقدامها على الانتحار حتى اللحظة وأنهم يعيشون حالة من الصدمة.
تشييع جنازة الطفلة خلود
وشيّع أهالي قرية العتامنة بمركز إطسا بالفيوم، جثمان «خلود» إلى مثواها الأخير بمقابر الأسرة وسط حالة من الحُزن والصدمة انتابت الجميع.
حُزن بعد رحيل الطفلة خلود
وتعيش أسرة الطفلة «خلود»، ابنة قرية العتامنة بمركز إطسا بالفيوم حالة من الصدمة غير مستوعبين رحيلها المفاجئ بهذا الشكل.
