مفاجآت في سرقة نقابة الصحفيين..بدء التحقيقات ولغز حيلة المتهم لمعرفة كاميرات المراقبة قبل تنفيذ جريمته
كشفت التحقيقات الأولية مفاجآت مثيرة في واقعة سرقة مبلغ مالي من نقابة الصحفيين حيث تبين أن المتهم بارتكاب الواقعة ادعى سرقة حقيبة منه قبل تنفيذ جريمته وطلب من الأمن تفريغ كاميرات المراقبة لمعرفة مكانها لتفادي تسجيل واقعة السرقة التي خطط لارتكابها.
وألقت نقابة الصحفيين بالتنسيق مع أجهزة الأمن القبض على المتهم بسرقة 170 ألف جنيه من داخل نقابة الصحفيين بمنطقة قصر النيل، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة عضوًا بنقابة الصحفيين تم ضبطه.
وكشفت التحريات الأولية أن المتهم يدعى ع، أ محرر صحفي بأحد الجرائد الخاصة، وأنه تسلل من النافذة بالطابق الأرضي ثم تسلل إلى الطابق السابع وارتكب الواقعة.
وأوضحت التحريات أن المتهم كان قد حصل على قرض بقيمة 10 آلاف جنيه منذ يومين، وكان على علم بوجود مبالغ مالية داخل مكتب بالطابق السابع بالنقابة.
وبدأت الجهات المختصة التحقيق مع المتهم في الواقعة؛ تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حياله.
البداية عندما تلقى قسم شرطة قصر النيل بلاغا من مدير مبنى نقابة الصحفيين يفيد بسرقة 170 ألف جنيه من مقر النقابة كانت داخل حقيبة بإحدى الغرف المخصصة للإدارة المالية، وتم تفريغ الكاميرات من قبل أجهزة الأمن لتحديد منفذ الجريمة تمهيدا للقبض عليه.
من ناحية أخرى، قالت نقابة الصحفيين، إنه تقديرًا للجمعية العمومية وتأكيد النقابة الدائم على أهمية حرية تداول المعلومات بما لا يخالف القانون، أو يؤثر سلبًا على الوقائع محل التحقيق، شهدت النقابة واقعة سرقة مبلغ مالي، وفور اكتشاف ذلك وبتنسيق بين نقيب الصحفيين والسكرتير العام، تم اتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية، لضبط اللص ومن يثبت تورطه في تلك الجريمة.
وأوضحت أنه لوحظ نشر بعض المواقع، معلومات مغلوطة حول الواقعة، وهو ما نربأ بالزملاء الوقوع فيه، حيث تم تضمين تفاصيل غير صحيحة عن ملابسات الواقعة والمبلغ المالي، في الوقت الذي نؤكد فيه أن جهات التحقيق لا تزال تتخذ إجراءاتها.