هاني أبوريدة: تعرضت لأكاذيب وشائعات لا يتحملها بشر

علق المهندس هاني أبوريدة عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم على الانتقادات التي وجهت له من قبل الجماهير المصرية في الفترة الأخيرة، خاصة بعد الهزيمة المخزية التي تعرض لها المنتخب الوطني من نظيره المنتخب الإثيوبي بهدفين للاشيء.

تصريحات هاني أبو ريدة 

وقال هاني أبو ريدة عبر تصريحات تليفزيونية: "قضيت فترة طويلة في العمل الإداري داخل اتحاد الكرة، ولكن انا شعرت بالاستفزاز في سنة 2000 بعد إخفاق الكابتن حمادة إمام في الانتخابات قولت ازاي دولة كبيرة زي مصر مؤسسة الاتحاد الإفريقي تكون غير متواجدة، لذا بدأت أدخل الاتحاد الإفريقي من 2004 ثم الاتحاد الدولي ونجحت بفضل الله وليس بواسطة من أحد، لأن مكان مثل هذا لا يوجد به واسطة، فإذا لم تكن لديك قدرات تستطيع أن تثبت نفسك بها، فليس لك وجود؛ وهذا سبب تواجدي حتى الآن،بسبب دوري المهم اللي براعي فيه مصريتي وعروبتي قبل أي شيء.

أبو ريدة يوضح الحقائق ويكشف دوره مع الكرة المصرية

إقالة إيهاب جلال على الهواء وكارثة المخالفات المالية بالجبلاية وأسرار اختفاء خطاب الكاف.. مداخلة جمال علام كاملة

وأضاف: "التاريخ موجود وشاهد على دوري مع المنتخب المصري والأندية المصرية ومساندتها".
وتابع: كنت مثال للدولة المصرية في عام 2006 أمام فرق عملاقة مثل: الجزائر وكوت ديفوار وليبيا في عزها، وأيضًا في كأس العالم 1997، ثم كأس العالم للشباب 2009.
وواصل: حينما طلب مني 2019 في وجود الرئيس عبد الفتاح السيسي على رأس منظمة الوحدة الإفريقية أن نبدأ بتنظيم هذه البطولة كنت أول واحد وحصلنا على  تصويت أمام جنوب إفريقيا منظمة كأس العالم 2010 بـ 16 صوت مقابل صوت وحيد فأعتقد هذا ليس من فراغ.

قرار عارضه أبو ريدة 

وأكمل تصريحاته: " كنت ضد قرار لعب المباراة النهائية لـ دوري أبطال أفريقيا من مباراة واحدة، بسبب المسافة  الكبيرة  بين الدول الأفريقية، والرحلة الشاقة التي يخوضها كل فريق، نحن لسنا كأوروبا".

واستطرد: "تم عقد اجتماع في الكاف في يناير قبل بداية بطولة أمم أفريقيا بالكاميرون وكنت الوحيد المعترض على إقامة النهائي من مباراة واحدة، بغض النظر عن تقديم مصر طلب التنظيم أم لا".

وأشار:" خطاب كاف وصل إلى اتحاد الكرة يوم 19 يناير وأخر موعد كان يوم 28، إذًا لماذا لا نقول أن الخطاب وصل ونعترف بوجود خطأ من جانب الاتحاد المصري يخص عدم إرسال خطاب باستضافة النهائي"؟.

وأكد، أن مسؤولية اتحاد الكرة كانت مخاطبة الدولة المصرية للحصول على موافقة بشأن تنظيم المباراة المباراة النهائية ثم بعد ذلك التواصل مع الاتحاد الأفريقي لكرة القدم".

واختتم: "دور الاتحاد الأفريقي يخاطب الاتحادات المحلية ولا يخاطب الأندية، والتأخير في إعلان اسم البلد المنظم لنهائي دوري الأبطال، كان بسبب عدم الاستقرار بشأن إقامة النهائي من مباراة واحدة أو مباراة ذهاب وعودة".