ميتا-فيسبوك توقف تطوير ساعتها المزودة بكاميراتين المنافسة لـ أبل
أوقفت شركة ميتا بلاتفورمز، المملوكة لمارك زوكربيرج، وهي الشركة الأم لشركة فيسبوك، تطوير ساعتها الذكية المزودة بكاميرا ثنائية، وباتت تعمل عوضًا عن ذلك على أجهزة أخرى للمعصم.
وكان تصميم الجهاز، الذي استمر تطويره على مدى عامين على الأقل، يتضمن ميزات شائعة عديدة متوافرة في الساعات الذكية الأخرى، بما فيها تعقب النشاط وتشغيل الموسيقا والمراسلة، بحسب بلومبرج.
وكان النموذج المبدئي للجهاز الذي جرى إيقافه حاليًا ينطوي على كاميرا مزدوجة، وهو ما يُعد بمثابة عامل يميزه عن منتجات شركات رائدة في السوق على غرار ساعة شركة أبل.
ميتا-فيسبوك توقف تطوير ساعتها المزودة بكاميراتين
وفي التصميم، فإن إحدى الكاميرتين توجد أسفل الشاشة والأخرى وُضعت على جانبها لتواجه معصم الشخص الذي يرتديها.
جرى تصميم الكاميرا الثانية بحيث من الممكن للمستخدمين فصل واجهة الساعة عن السوار الحامل لها، لالتقاط الصور سريعًا من خلالها.
لكن التقرير أوضح أن وجود الكاميرا نجم عنه مشكلات مع خاصية أخرى تتعلق بترجمة الإشارات العصبية الصادرة من الرسغ إلى أوامر رقمية.
ويُعد امتلاك هذه القدرة التكنولوجية، المعروفة بمسمى التخطيط الكهربائي للعضلات، بمثابة أولوية قصوى بالنسبة لشركة "ميتا".
وروّجت الشركة لفوائد التخطيط الكهربائي للعضلات كوسيلة لاستعمال يدي الشخص بمثابة "وحدة تحكم" للأجهزة الأخرى، بما فيها تلك الموجهة نحو تقنية ميتافيرس.
ونوه منشور على مدونة لشركة ميتا جرى نشره في وقت سابق من العام الحالي قائلًا: يرتبط الأمر بحل شفرة تلك الإشارات الصادرة من المعصم، وهي التصرفات التي قررت القيام بها فعلًا، حتى يتم ترجمتها إلى أوامر رقمية يستقبلها جهازك.
ناقش المسؤولون التنفيذيون في شركة "ميتا" الإمكانات المتوافرة في الساعات الذكية كجزء من رؤيتها لما يُسمى بتقنية ميتافيرس.
و ميتافيرس هي نسخة من الإنترنت يتفاعل الأشخاص فيها مع مستخدمين آخرين من خلال صور رمزية رقمية.
ومن الممكن استعمال المستشعرات بداخل أجهزة المعصم لمساعدة الأفراد للتحكم في صورتهم الرمزية، أو التفاعل مع ما يشاهدونه عبر نظارات الواقع المعزز مثلًا.