مقتل شخصين برصاص الشرطة الهندية في احتجاجات على التصريحات المسيئة للنبي محمد
اندلعت اليوم السبت اشتباكات بين عدد من المتظاهرين المحتجين على تصريحات أحد المسؤولين بالحزب الهندي الحاكم تجاه النبي محمد، والشرطة الهندية.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل شخصين وإصابة آخرين، بعدما أطلقت الشرطة الهندية الرصاص الحي تجاه المتظاهرين بمنطقة رانشي، وأشارت وكالة الأنباء الفرنسية، إلى أن الشرطة أطلقت العديد من الأعيرة النارية لتفريق المتظاهرين.
وفي وقت سابق، وجه زعماء الحزب الهندوسي الحاكم بالهند أمرا لعدد من المسؤولين الكبار بتوخي الحذر الشديد عند الإدلاء بتصريحات أو الحديث على منصات عامة عن الدين، وذلك عقب الأزمة التي أشعلها مسؤول بالحزب الحاكم عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وأثارت غضب الدول الإسلامية، وفقا لما أفادت به رويترز.
أزمة التصريحات المسيئة للنبي في الهند
وقال اثنان من قادة حزب بهاراتيا جاناتا، إن التعليمات الشفهية أعطيت لأكثر من 30 من كبار المسؤولين وبعض الوزراء الفيدراليين، المصرح لهم بالمشاركة في المناقشات التي تستضيفها القنوات الإخبارية الهندية التي تبث غالبًا على الهواء مباشرة لملايين المشاهدين.
وأوضح زعيم بارز في حزب بهاراتيا جاناتا ووزير فيدرالي في نيودلهي خلال كلامه قائلا: لا نريد أن يتحدث مسؤولو الحزب بطريقة تضر بالمشاعر الدينية لأي مجتمع، يجب أن يضمنوا مشاركة عقيدة الحزب بطريقة متطورة.
احتجاج الدول الإسلامية على تصريحات مسؤول بالحزب الحاكم في الهند
وأوقف حزب بهاراتيا جاناتا المتحدثة وطرد مسؤولًا آخر، بعد أن طالبت الدول الإسلامية الحكومة الهندية باعتذار، واستدعت دبلوماسيين للاحتجاج على التصريحات المعادية للإسلام، التي تم الإدلاء بها خلال مناظرة تلفزيونية.
وقالت منظمة التعاون الإسلامي والمؤلفة من 57 دولة، في بيان، إن الإهانات جاءت في سياق جو متزايد من الكراهية تجاه الإسلام في الهند والمضايقات المنهجية للمسلمين.
وأصدر الأزهر بيانا قال فيه، إنه يرفض تصريحات المسؤولة الهندية بحق النبي محمد وزوجته عائشة، وقال في بيانه: الإساءة إلى رسول الإسلام وأزواجه بذاءة وجهل فاضح بعلم مقارنة الأديان وتاريخ الأنبياء والرسل.
