أكبر اكتشاف بعد ماري روز..العثور على حُطام سفينة حربية غرقت قبل 340 عام
اكتشف غواصون هواة حُطام سفينة حربية ملكية مذهلة، يُطلق عليها اسم HMS Calamity، والتي غرقت على بُعد 28 ميلًا في عام 1682م، أي غرقت قبل 340 عاما، وكان على متنها الملك جيمس الثاني، ملك إنجلترا.
ووفقًا لـ صحيفة ديلي ميل البريطانية، تم الترحيب بأكبر اكتشاف بحري منذ العثور على ماري روز في السبعينات، وهي إحدى سفن الأسطول الإنجليزي في عهد الملك هنري الثامن، وأُغرقت من قبل الأسطول الفرنسي.
اكتشاف بقايا سفينة محطمة
وبحسب الصحيفة، تم اكتشاف حطام السفينة المكونة من 54 مدفعًا، والتي غرقت في 6 مايو عام 1682، بعد اصطدامها بشواطئ نورفولك الرملية، على بعد 28 ميلًا قبالة ساحل غريت يارموث، ودُفن نصفها في قاع البحر.
بذل فريقًا من الغواصين بقيادة الأخوين جوليان ولينكولن، جهودًا كبيرة دامت لـ 4 سنوات من أجل تحديد موقع الحطام، وأثبتوا نجاحهم بعد ما تم اكتشافه، ويخططون الآن لعرض القطع الأثرية على متن السفينة التي تم إحضارها إلى الأرض، بما في ذلك الملابس وجرس السفينة.
السفينة نفسها مجزأة ولا تزال في قاع البحر، وذكرت السلطات البريطانية أنه لا توجد خطط حاليًا لجلب أي جزء من الرفات إلى الأرض.
سيقام المعرض الذي تنظمه جامعة إيست أنجليا وخدمة متاحف نورفولك، لمدة خمسة أشهر في متحف نورويتش كاسل ومعرض الفنون اعتبارًا من ربيع العام المقبل.
