الجالية المصرية ببريطانيا: سنصدر بيانا لحث المُسلمين على توجيه خطابات اعتراض للحكومة حول الفيلم المسيء للسيدة فاطمة
قال مصطفى رجب، أحد مسئولي إدارة الجالية المصرية ببريطانيا، إن مظاهرات الجالية المسلمة ببريطانيا في الوقت الحالي ردًا على أزمة الفيلم المسيء للسيدة فاطمة الزهراء بنت الرسول صلى الله عليه وسلم، ما هي إلا محاولات إيجابية، ولكنها غير مُجدية بالنسبة للحكومة البريطانية.
وأضاف رجب، والمقيم ببريطانيا، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن الحكومة البريطانية تعتبر هذه المظاهرات، ليست ردًا قوميًا ودبلوماسيًا للتعبير عن الرفض، قائلًا: بريطانيا تعتبر أن كل واحد في المظاهرة بعد كام ساعة هيروح بيته وخلاص، مُشيرًا إلى أن الخطابات والمكالمات الهاتفية هي الرد القوي؛ الذي يجبر الحكومة على الرد والمتابعة.
الجالية المُسلمة ببريطانيا حول الفيلم المسيء للسيدة فاطمة
وأكد أحد مسئولي إدارة الجالية المصرية في بريطانيا، أن اتحاد الكيانات المصرية بأوروبا سيصدر بيانًا يحث فيه الجالية المصرية المُسلمة وغير المصرية، والبالغ عددهم نحو 2.5 مليون مواطن، توجيه خطابات ومكالمات للحكومات، الإعلام، والسينمات، حيث التأثير المباشر مع الجهات المسئولة للتعبير عن الرفض القاطع للفيلم المسيء للسيدة فاطمة الزهراء، بنت الرسول صلى الله عليه وسلم، لافتًا إلى أنه المظاهرة أحيانًا تضر، نتيجة ما يقوله المتظاهرين من هتافات خاطئة في بعض الأوقات، موضحًا: الإعلام بياخدها ويشتغل عليها.
في سياق متصل، شهدت بريطانيا مظاهرات عارمة جديدة أطلقها المسلمون، على خلفية أزمة الفيلم المسيء للسيدة فاطمة الزهراء بنت الرسول صلى الله عليه وسلم، وذلك بسبب استمرار بعض دور السينما في عرض الفيلم، رغم سحبه من اثنين من أكبر خطوط دور السينمات في المملكة المتحدة.
وتجمهر العديد من المسلمين مرة أخرى أمام دور السينمات، التي لا تزال تعرض الفيلم، وعلى رأسها VUE حاملين لافتات للتنديد بالفيلم الذي يحمل محتوى مسيء للسيدة فاطمة بنت الرسول صلى الله عليه وسلم.
