حط إيده على بُوقِّي معرفتش أصرخ.. تفاصيل هتك عرض طفل علي يد عاطل بالقليوبية| خاص
شهدت منطقة شبرا الخيمة محافظة القليوبية، واقعة مؤسفة لتجرد شاب من كل المشاعر الإنسانية وألبس نفسه ثيابًا ومشاعر حيوانية، وأقدم على هتك عرض طفل لم يتعد عمره بعد 12 عامًا بعدما استدرجه إلى داخل مخزن وجرده من ملابسه، غير عابئ بصراخ الطفل الصغير واستغاثته التي لم يسمعها أحد.
ننشر التحقيقات في القضية هتك عرض لطفل علي يد عاطل في منقطة شبرا الخيمة، بعدما أوهم الطفل بأنه سيساعده في حمل كراتين من أمام المخزن مقابل مائة جنيه، وعندما ذهب إلى المخزن طلب من الطفل الدخول فرفض الطفل، لكنه أجبره على الدخول حتى يتمكن من هتك عرضه.
جريمة هتك عرض طفل علي دي عاطل بشبرا الخيمة
س: ما تفصيلات شكواك تحديدا؟
ج: اللي حصل إني امبارح كنت مع صحابي محمد بدر وحسن رامي بنتفرج على افتتاح محل عصير قريب من البيت ولقيت اللي اسمه محمد إبراهيم اللي واقف بره ده نده عليا وقالي تعالي تشيل شوية كراتين معايا من قدام المخزن وهديك مائة جنيه وانا لما مشيت معاه شوية لقيته بيقولي تعالي ادخل معايا جوه المخزن وانا قولتله لا لقيته شدني من هدومي جامد ودخلني المخزن بالعافية وانا معرفتش أخرج وراح ربط ايدي الأثنين في سرير كان جوه المخزن بحبل غسيل كان لونه أصفر ونيمني علي بطني وحط ايده على بوقي علشان معرفش اصرخ، قلعني البنطلون والبوكسر واقدم علي هتك عرضي، وبعدها صحابي كانوا شافوه وهو يدخلني المخزن ولما مخرجتش قعدوا يخبطوا علي باب المخزن لحد لما المتهم فك الحبل اللي كان رابطني بيه وفتحلهم وقالي إوعي تقول لحد اللي أنا عملته معاك وأنا قولتله حاضر؛ علشان كنت خايف منه، ولما خرجت من المخزن روحت جري على البيت وحكيت لأمي على كل اللي حصل، وبعدها روحت أنا وخالي وأصحابي وأهلنا وقرايبنا على البيت بتاع المتهم، وأمي راحت القسم.
س: متى وأين حدث ذلك؟
ج: الكلام ده حصل إمبارح 16 ديسمبر 2021 في شبرا مصر.
س: ما مناسبة تواجدك بالزمان والمكان سالفي الذكر؟
ج: انا كنت رايح مع 2 صحابي علشان أتفرج على افتتاح محل عصير كان بيفتح جديد.
س: من كان برفقتك ؟
ج: كان معايا 2 صحابي واحد اسمه محمد بدر والتاني اسمه حسن رامي محمد.
س: صف لنا مكان حدوث الواقعة؟
ج: في شقة في عمارة معمولة مخزن للبضاعة، وهي على شارع أحمد بدوي العمومي، عند إشارة أحمد بدوي بالضبط، حسب افتتاح المحل بتاع العصير.
س وما هي ظروف تقابلك مع المتهم محمد إبراهيم عبد اللطيف ؟
ج: أنا كنت واقف مع صحابي قريب من البيت، بنتفرج على افتتاح محل العصير، وهو كان واقف في الافتتاح؛ علشان المخزن بتاعه عند الافتتاح بالضبط، وهو لما شافني؛ نده عليا.
س: وما هي كيفية اقتياد المتهم لك تحديدا لذلك المكان؟
ج: هو في الأول نده عليا، وقالي تعالى هتشيل شوية كراتين معايا من قدام المخزن، وهديك 100 جنيه، وأنا لما مشيت معاه شويه؛ لقيته بيقولي تعالى ادخل معايا جوه المخزن، وأنا قولتله لأ؛ لقيته شدني من هدومي جامد، ودخلني المخزن بالعافية.
س: وهل وقع عليك ثمة إكراه في سبيل ذلك؟
ج: أيوه.
س: وما هي طبيعة ذلك الإكراه تحديدا؟
ج: هو ضحك عليا وقالي تعالي شيل شوية كراتين من المخزن، وهديك 100 جنيه.
س: وما هي حالة ذلك مكان الواقعة من حيث الضوء والرؤية والمارة؟
ج: إحنا كنا بالليل، بس الافتتاح كان منور الدنيا، وكان في ناس كتير في الافتتاح، بس محدش خد باله غير صحابي اللي كانوا معايا.
س: وما هي الأفعال المادية التي أتاها المتهم محمد إبراهيم عبد اللطيف محمد قِبَلَك؟
ج: هو قال لي تعالي ادخل معايا جوه المخزن، وأنا قولتله لأ؛ لقيته شدني من هدومي جامد، ودخلني المخزن بالعافية، وأنا معرفتش أخرج، وراح ربط إيدي الاثنين في سرير كان جوه المخزن، بحبل غسيل، كان لونه أصفر، ونيمني على بطني، وحط إيده على بوقي علشان معرفش أصرخ، وبعدين لقيته قلعني البنطلون والبوكسر، وهتك عرضي.