الأربعاء 27 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

بعد 60 عامًا من العمل.. تعرف على شركة الكوك التي أعلنت الحكومة عن تصفيتها

شركة الكوك - أرشيفية
اقتصاد
شركة الكوك - أرشيفية
الإثنين 06/يونيو/2022 - 06:52 ص

أعلن هشام توفيق وزير  قطاع الأعمال اليوم في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أنه سيتم تصفية شركة الكوك التابعة للوزارة وذلك بعد تحقيقها خسائر متلاحقة.

ويرصد القاهرة 24، في تقريره التالي أهم محطات الشركة في السوق المصري، وأسباب تصفيتها.

تاريخ الشركة

 

ويرجع تاريخ إنشاء شركة الكوك إلى عهد الرئيس جمال عبد الناصر إذ أنشئت عام 1960 بغرض توفير الفحم لإنتاج الحديد والصلب وأُسست الكوك المصرية منذ أكثر من 60 عامًا ضمن حزمة الشركات المصرية التي أُسست في عهده، لخدمة الاقتصاد المصري المُنهك بعد ثورة يوليو 1952.

الإنتاج الأول

 

وبدأت الشركة إنتاجها عام 1964 معتمدة بشكل كبير على تصدير منتجاتها إلى شقيقتها الحديد والصلب التي تعتمد بشكل أساسي على منتجات الشركة من فحم الكوك في تشغيل وتدوير أفرانها، وبعد أن استهلت إنتاجها معتمدة على بطارية واحدة تضم 50 فرنًا بطاقة إنتاجية تصل إلى 328 ألف طن من فحم الكوك، دشنت الشركة بطارية أخرى بطاقة الأولى نفسها عام 1974.

 

ووفق مصادر مطلعة لـ القاهرة 24، فإنه مع ارتفاع معدلات بيع شركة الحديد والصلب دشنت شركة الكوك بطارية ثالثة بعد خمس سنوات تضم 65 فرنًا بطاقة إنتاجية تصل إلى 560 ألف طن كوك سنويًا. وقبل منتصف التسعينيات دشنت البطارية الأخيرة بـ65 فرنًا بطاقة إنتاجية تصل إلى 560 ألف طن سنويًا، ليصل عدد البطاريات إلى أربع في عام 1995 بطاقة إنتاجية إجمالية تصل إلى 1.6 مليون طن سنويًا من فحم الكوك. وتم إعادة بناء البطارية الأولى عام 2000 والثانية عام 2006.

نزيف الخسائر


وأوضحت المصادر أن الكوك هو المنتج الرئيسي لشركة النصر، وكانت تبيع نحو 90 % منه إلى شركة الحديد والصلب التي صفيت أخيرًا، بينما تعتمد بنسبة عشرة في المئة فقط على التصدير، وتلك النسبة لن تُعين الشركة على إيقاف نزيف الخسائر ولن تخرجها من نفق التصفية، خصوصًا مع توقف البطاريات وتعطلها عن العمل بصفة مستمرة.

الشركة تمتلك 3 أرصفة

 

1- تمتلك الشركة رصيف بميناء الإسكندرية خاص بتصدير فحم الكوك إنتاج الشركة إلى الخارج وتفريغ الفحم الحجري المادة الخام لفحم الكوك بمعدل يومي نحو 4000 طن / يوم بسعة 45 الف طن.

2- رصيف بميناء الدخيلة بالإسكندرية لتفريغ الفحم الحجري بمعدل يومي نحو 3000 طن بسعة 100 الف طن.

3- رصيف على النيل لاستقبال الصنادل لنقل الكوك والفحم الحجري بمعدل شحن وتفريغ حوالى 4000 طن / اليوم.

تراجع المبيعات

وتراجعت مبيعات شركة الكوك بمبلغ يصل لنحو 873 مليون جنيه حيث بلغت مبيعات الشركة العام المالي الماضي 2019-2020 نحو 888 مليون جنيه، مقارنة بمبيعات بلغت 1.761 مليار جنيه في حين كانت تستهدف الخطة مبيعات 2.9 مليار جنيه، إلا أن نقص الفحم وراء هذا التراجع وعدم تنفيذ الخطة.

كما تراجعت أيضا مبيعات فحم الكوك بقيمة 842 مليون جنيه، حيث بلغت نحو 186.3 ألف طن، بقيمة 746.2 مليون جنيه، مقابل مبيعات بلغت 281.3 ألف طن بقيمة 1.588 مليار جنيه.

تراجع الصادرات

وتراجعت أيضا الصادرات خلال العام المالي الماضي بقيمة 651 مليون جنيه حيث بلغت قيمة الصادرات 133 مليون جنيه، مقابل 784 مليون جنيه كانت تستهدف الخطة تحقيق 856 مليون جنيه، وتمثل صادرات فحم الكوم 69% من الإيرادات مقارنة ب 88% العام الأسبق،حيث بلغت صادرات الكوك 34.9 ألف طن بقيمة 92.6 مليون جنيه مقارنة بصادرات بلغت 144.6 الف طن، بقيمة 687 مليون جنيه. وبلغت باقي المنتجات التي تم تصديرها 40.7 مليون جنيه مقابل 97.2 مليون جنيه.

تابع مواقعنا