بعد وفاته بأزمة قلبية.. أهالي قرية طبيب العريش بسوهاج: كان نفسه يطلع دكتور ويساعد الغلابة
وُلد في أسرة ميسورة الحال بمركز البلينا جنوب محافظة سوهاج، كان مجتهدًا في دراسته محبًا للعلم والاطلاع، وكان يحلم بأن يصبح طبيبًا، ويعمل داخل قريته، كي يخفف آلام البسطاء منهم.
أهالي قرية طبيب العريش بسوهاج: «كان نفسه يطلع دكتور ويساعد الغلابة»
لم يُمهل القدر الطالب (حمودة الحارس إبراهيم عبدالعال)، البالغ من العمر 26 عامًا، ابن قرية السمطا بمركز البلينا جنوب سوهاج، أن يُكمل دراسته بكلية طب الأسنان، ليفاجأ الجميع بأنه فارق الحياة إثر إصابته بأزمة قلبية حادة.
حالة من الحزن الشديد، شهدتها قرية (السمطا) مسقط رأس الطالب حمودة، في أثناء تشييع جنازته، وخرجت القرية كلها عن بكرة أبيها لتوديع الشاب وإلقاء النظرة الأخيرة على جثمانه، قبل أن يُوارى الثرى.
أصدقاؤه: كان أكتر واحد فينا مبتسم للحياة
واستقبل أصدقاؤه خبر وفاته كالصاعقة على أسماعهم، ومنهم من أصيب بالصدمة حزنًا على فراقه.
وأكد عدد كبير منهم أنه كان أكثرهم ابتسامًا وابتهاجًا وتفاؤلًا، ولم يكن الحزن أو التشاؤم يعرف طريقه إليه.
يقول الأستاذ أحمد - من أفراد عائلته وصديق مقرب منه: الضحكة عمرها ما فارقت وشّه، كان على طول مبتسم مع اللي يعرفه واللي ما يعرفوش، وبيقابل الناس بالابتسامة.
ويضيف: كان يحلم أن يصبح طبيبًا للغلابة وكان دائم السؤال على أحوال أهالي القرية الصغير منهم والكبير.
وأكد أهالي قرية السمطا، أن الدكتور حمودة كان محبًا للجميع، ويتمتع بحسن الخلق والاحترام، وكان بشوشًا ونقي السريرة، وكان يشارك الجميع أفراحهم وأحزانهم.
وكان مستشفى العريش العام، استقبل الطالب (حمودة الحارس) الطالب بالفرقة الخامسة بكلية طب الأسنان، جامعة سيناء فرع العريش، إثر تعرضه لأزمة قلبية أدت إلى وفاته
وأكد عدد من زملائه أنه في الساعات الأولى من صباح يوم الخميس الماضي، ذهب أحد أصدقائه لإيقاظه من النوم إلا أنه فوجئ بأنه متوفى، وتم نقله إلى مستشفى العريش العام.
