لأول مرة.. البعثة الإسبانية تعلن كشفا أثريا فريدا من نوعه لمومياء فأر صغير | خاص
كشف مصدر مسئول بوزارة السياحة والآثار، آخر أعمال البعثة الإسبانية بالأقصر والعاملة في منطقة البر الغربي خلال الأسابيع الماضية، مؤكدا أنه من ضمن القطع الأثرية المكتشفة أواني من الفخار المصري القديم، وقطعة من الحجر الجيري منقوش عليها الإله برأس الصقر حورس.
وأضاف المصدر لـ القاهرة 24، أن البعثة الإسبانية بالأقصر اكتشفت مومياء فأر صغير بين طيات هيكل عظمي قام بفكه عالم المصريات الإسباني ديفيد، ويعتبر هذا الكشف فريدة من نوعه في المنطقة الأثرية، ونصوص مكتوبة على إناء نُقشت في وقت سابق في قبر الإله جحوتي بالبر الغربي بالأقصر، وأيضا أسفرت البعثة عن كشف قطعة من جرة تعود إلى الأسرة 17.
وأشار المصدر إلى أن البعثة اكتشفت أيضا عقد من الخزف ترتديه مومياء كلب، وقطعة من الخزف عليها رسم تخطيطي لمشهد مصور في ممر قبر جحوتي، وجحوتي هو كبير الخدم الملكي الخاص بالملكة حتشبسوت وتحمل رقم TT 110 بمنطقة الشيخ عبد القرنة، وبجوارها مقبرة آمون نخت رقم TT 218 ونب إن ماعت رقم TT 219 وخع إم تري رقم TT220، والذين شغلوا منصبًا واحدًا وهو خادم مكان الحق في عصر الملك رمسيس الثاني من الأسرة التاسعة عشرة.
يذكر أن البعثة الإسبانية، عثرت على كلب ملفوف في الكتان، ربما يكون محنطًا، بخصوصية وله كمامة حبل تجعل فكه مغلقًا، مشيرًا إلى أن حجم الكلب ليس كبيرًا جدًا، ويقدر أنه مات في منتصف العمر ويعتبر هذا الكشف فريد من نوعه ولأول مرة.