خبير مناعة يكشف الفئات الأكثر عرضة للإصابة بجدري القرود
قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن فيروس جدري القرود ينتشر الآن بشكل غير مسبوق، حيث تعتبر حالات الانتشار الأخيرة للمرض غير نمطية، بعدما ظهر في دول لا يعتبر المرض متوطنًا فيها.
وأضاف بدران خلال حديثه مع القاهرة 24: شهد المرض تغيرات وبائية في السنوات الأخيرة، بما في ذلك التغييرات في عمر المصابين، موقع العدوى، سلوكيات خطيرة للمصابين مثل: التخلي عن الكمامات، التلاحم والاتصال الوثيق، غياب النظافة الشخصية والعلاقات الجنسية غير العفيفة، حيث يشكل الذكور الشواذ جنسيًا الفئة الأكبر من المصابين.
وأشار عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إلى أن العدوى في الأطفال والحوامل حتى الآن ضئيلة للغاية، مقارنة بالرجال، مضيفًا: لا زلنا في بداية التفشي، ونراقب جدري القرود وننتظر دراسة مستجداته.
الفئات المعرضة لخطر جدري القرود
وأوضح بدران أن خطر انتشار مرض جدري القرود بين السكان على نطاق واسع منخفض للغاية، ولكنه مرتفع لدى مجموعات معينة، وهم:
- الأشخاص الأكثر عرضة للخطر، المخالطين المنزليين للمصابين خاصة الأطفال والحوامل، حيث أن معدل الانتشار داخل الأسرة أقل من 10%.
- أي شخص على اتصال جسدي وثيق مع شخص تظهر عليه أعراض جدري القرود، أو حيوان مصاب أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
- قد يتعرض الأطفال حديثي الولادة والأطفال والأشخاص المصابين بنقص المناعة لخطر الإصابة بأعراض أكثر خطورة والموت بسبب جدري القرود.
- تتراوح معدلات الوفيات في الأطفال الذين يعانون من نقص المناعة، بين 1 إلى 3%.
- النساء اللاتي تعملن في مؤسسات صحية، وتستقبلن المصابين بجدري القرود، تتعرضن لخطر أكبر بسبب التعرض للفيروس لفترة أطول.
