في نهار رمضان.. إحالة أوراق المتهم بقتل أم وطفلتها بطنطا وإلقائهما في ترعة إلى المفتي

قضت محكمة جنايات طنطا، الدائرة الأولى، في القضية رقم 12357 لسنة 2022 جنايات مركز طنطا، والمقيدة برقم 800 لسنة 2022 کلي بمعاقبة المتهم السيد عبد القادر، سروجي سيارات، بإحالة أوراقه إلى فضيلة مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدام المتهم، لقتله ربة منزل وطفلتها وإلقاء جثتيهما في إحدى الترع في نهار رمضان. 

عقدت هيئة الجلسة برئاسة المستشار سامى بريك رئيس المحكمة وعضوية المستشارين حسام أبوزهرة، ومدحت سالم وإسماعيل الفران، وأمانة سر المحمدي الباجورى، وبحضور المتهم، وتم إصدار الحكم اليوم، بعد تداول القضية.

اليوم.. جنايات طنطا تصدر الحكم النهائي في قضية بسنت خالد ضحية الابتزاز الإلكتروني | بث مباشر

وصول المتهمين في قضية بسنت خالد ضحية الابتزاز بالغربية إلى محكمة جنايات طنطا

تفاصيل الواقعة

ترجع أحداث الواقعة، عندما تلقى اللواء هاني عويس مدير أمن الغربية، إخطارًا من شرطة النجدة يتضمن ورود بلاغا بالعثور على جثتين لربة منزل وطفلتها، داخل ترعة الرجدية، بنطاق مركز ومدينة طنطا، في شهر رمضان الماضي، وبالفحص تبين أن الجثة الأولى لربة منزل تُدعى سماح أ، 38 سنة، والجثة الثانية لابنتها ملك حسن، 10 سنوات، من المقيمين في منطقة العجيزي، بدائرة قسم شرطة أول طنطا، وكان مبلغ باختفائهما منذ 10 أيام.

قرار إحالة المتهم 

وأحال المستشار محمد حسن البواب، المحامي العام الأول لنيابة غرب طنطا الكلية، القضية رقم 12357 لسنة 2022 جنايات مركز طنطا، والمقيدة برقم 800 لسنة 2022 کلی غرب طنطا، بعد مطالعة الأوراق وما تم فيها من التحقيقات، إلى محكمة جنايات طنطا.

وجاء في قرار الإحالة أن المتهم قتل المجني عليها سماح الطنطاوي محمود الكفراوي عمدا مع سبق الإصرار بأنه وعلى أثر احتدام الخلافات المالية بينهما والتي تتمثل في كونه مدين لها بمبالغ مالية وتوقيعه إيصالات مثبتة لدين لصالحها ضمانا لسداد تلك المبالغ وعدم رده للمبالغ المالية لها ومطالبتها له مرارًا برد تلك المبالغ المالية.

وبيّت النية وعقد العزم على إزهاق روحها وأعد لذلك الغرض سلاح أبيض سكين، واستدرجها لمكان ارتكاب الواقعة بأن اتصل بها هاتفيًا وطلب منها لقاءه بمكان الواقعة بحجة تسديده للمبالغ المالية، المستحقة عليه لها وبوصولها استل السلاح الأبيض من بين طيات ملابسه وباغتها بأن سدد لها طعنة بالسلاح الأبيض، وحال مقاومتها له عاجلها بطعنة أخرى بالرقبة وأخرى في البطن إمعانا في التيقن من إزهاق روحها ثم انهال عليها طعنا بذلك السلاح بأن سدد لها عدة طعنات بالصدر والبطن وعقب تيقنه من إزهاق روحها، ألقى جثتها بمصرف المياه الكائن بمكان الواقعة قاصدا من ذلك قتلها فأحدث بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أدت لوفاتها.

واقترنت بتلك الجريمة أخرى أنه في ذات الزمان والمكان قتل عمدا الطفلة المجني عليها ملك حسني على السيد زغلول - نجلة المجني عليها الأولى - مع سبق الإصرار بأنه وحال رؤيته للطفلة المجني عليها سالفة الذكر رفقة والدتها المجني عليها الأولى حال وصولهما لمكان الواقعة بيت النية وعقد العزم على إزهاق روحها خشية افتضاح أمره لاحقا فبادر بقتلها أولا بأن استدرجها لمكان ناء مجاور لمكان الواقعة بحجة شراء بعض الحلوى لها، وطلب من المجني عليها الأولى انتظارهم بمكان الواقعة وما أن ظفر بها حتى باغتها بأن كمم فاهها واستل السلاح الأبيض من بين طيات ملابسه وسدد لها طعنة بالبطن، مستغلا ضعف الطفلة المجني عليها.

 وعقب تيقنه من إزهاق روحها ألقى جثتها في مصرف المياه الكائن بمكان الواقعة، قاصدًا من ذلك قتلها فأحدث بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أدت لوفاتها.