دراسة بريطانية حديثة توضح السبب الرئيسي للنوبات القلبية أثناء الحمل
كشفت دراسة علمية أجراها باحثون في المملكة المتحدة، عن السبب الرئيسي للنوبات القلبية أثناء فترة الحمل، موضحة العلامات التي تشير إلى وجود نوبة قلبية قريبة وكذلك طرق الوقاية من هذه المشكلة الصحية، وكذلك فحص المخاطر المرتبطة بالناجيات.
أسباب النوبات القلبية
وحسبما نشرت شبكة ميديكال إكسبرس، فقد توجد العديد من العلامات والأسباب التي تؤدي لحدوث النوبات القلبية للحمل، وذلك بحسب دراسة أجراها باحثون بجامعة ليستر في المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، والتي صدرت عن جمعية القلب الأمريكية.
التجربة الاستقصائية للباحثين
وأجرى الباحثون الدراسة الاستقصائية، على 82 سيدة من الذين يعانون من تسلخ الشريان التاجي التلقائي المرتبط بالحمل، وشمل البحث عينات مختلفة من السيدات الذين أصيبوا بالمرض بعد الحمل وقبله وأثناء هذه الفترة، ونتج عن هذه التجربة أن هناك العديد من الأسباب الخاصة باضطرابات القلب هي التي تهدد حياة الأنثى خلال فترة الحمل.
الأسباب الرئيسية
ومن جهته أوضح الدكتور ديفيد أدلام، مؤلف الدراسة، أن التسلخ التلقائي للشريان التاجي، ينتج عن العديد من العوامل المؤثرة، أبرزها أن الجلطات التي تحدث تمنع وصول الدم إلى عضلة القلب مما يشكل طبقات في جدار الشريان يعرف بالنزيف، مرجحا السبب الرئيسي هو عدم وصول الدم إلى عضلة القلب، مشيرا إلى أن هذه الحالة تصيب النساء عند عمر ال 50 عاما.
الأسباب الثانوية للدراسة
كما أشار أدلام، إلى أننا يمكننا الاستناد إلى عوامل أخرى مؤثرة في طبيعة الحمل والولادة، حيث إن بهذه الفترة تحدث العديد من التغيرات الداخلية والخارجية لدى الأنثى متمثلة في الهرمونات الجنسية والإجهاد الدني للولادة وكذلك التغييرات التي تطرأ على جدار الأوعية الدموية.
طرق الوقاية والعلاج
وتابع مؤلف الدراسة، إلى أن طرق العلاج تتمثل في، بالنسبة لمعظم النوبات القلبية، فإن الممارسة المعتادة هي إدخال قسطرة، وإعادة فتح الشريان المسدود و"وضع دعامة"، لكن النساء المصابات بالتسلخ التلقائي للشريان التاجي، وخاصة P-SCAD، لديهن شرايين هشة فقد تتسبب القسطرة في حدوث تسلخ آخر أو تفاقم التسلخ.