4 طرق صحية للتقليل من القلق المزمن.. منها اليقظة الصباحية والابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي
يعد القلق من أبرز المشكلات الصحية النفسية التي يواجها الكثيرون، حيث إن هناك العديد من الأسباب التي ينتج عنها القلق المزمن أبرزها المهام اليومية والاضطرابات الحياتية والتقلبات المزاجية، وقد يحتاج هؤلاء الأفراد إلى طرق صحية وعلمية للتقليل من أثار القلق السلبي، حتى لا ينتج عنه أعراض جانبية تؤثر على الأفراد تأثيرا سلبيا، وفقا لصحيفة The sun.
الطرق الصحية للتقليل من آثار القلق
وفقا لخبراء الصحة النفسية، فإن هناك العديد من الطرق الصحية السليمة التي تساهم في التقليل من الشعور بالقلق والارباك المزمن الذي يؤثر على حياة الأفراد، وبالتحديد في عطلة نهاية الأسبوع حيث يلجأ الكثيرون للبحث عن طرق للتخلص من مهام العمل الشاقة، وقد تتمثل أبرز هذه الوسائل في التالي.
ممارسة اليقظة الصباحية
تساعد ممارسة اليقظة في التقليل من أثار التوتر والقلق السلبية، وذلك لأنها تساهم في ترتيب أفكارك والتحول من السلبية إلى الإيجابية، فذلك يقلل من الشعور بالقلق لأنه نشاط ذهني يخرجك من الحالة السلبية.
الابتعاد عن متابعة منصات التواصل الاجتماعي
يعد الابتعاد عن منصات التواصل الاجتماعي في أيام العطلة من الأشياء التي تساعد في التقليل من القلق والتوتر، نظرا لأنك لا تشاهد الأخبار السلبية وتبتعد عن مشكلات الأخرين.
محاولة الخروج إلى التنزه
وينصح العديد من الخبراء في مجال الطب النفسي، إن الاستيقاظ مبكرا في أيام العطلة والتنزة في الحدائق يساعد في التقليل من القلق والتوتر، نظرا لأنك تساعد الجسم على ضخ الدم وتنشيط الدورة الدموية.
التغذية السليمة
وتساهم التغذية السليمة الغنية بعناصر متنوعة من البروتين والبوتاسيوم في التقليل من الشعور بالقلق والتوتر.
