القصة الكاملة لواقعة إساءة شاعر إلى أم كلثوم
حالة من الغضب سيطرت على الوسط الثقافي مؤخرا بعد إساءة شاعر يحمل عضوية اتحاد كتاب مصر إلى أم كلثوم سيدة الغناء العربي ، حيث طالب جموع المثقفين بالتحقيق في الواقعة ومقاضاة المسيء.
القصة بدأت من ندوة انعقدت باتحاد كتاب مصر تحت عنوان الأغنية المصرية وجدان الأمة، حيث وصف الشاعر ناصر دويدار سيدة الغناء العربي أم كلثوم بأنها «موالدية»، وأنها صاحبت أكثر من 11 مرة، وأنها كانت تستغل حب الشاعر أحمد رامي الذي كان يحبها كثيرا على «الشناكل»، وهو الذي أثار غضب جموع المثقفين، الذين طالبوا بمقاضاة ناصر دويدار وتحويله للتحقيق وفصله من اتحاد كتاب مصر.
خرج بعد ذلك عدلي سمير، أحد أحفاد الشيخ خالد شقيق أم كلثوم، ليؤكد أنهم سيلجؤون إلى القضاء بشأن التطاول على كوكب الشرق أم كلثوم، مهما كان منصب الشخص المسيء لها وأيا كان هو.
اعتذار ناصر دويدار
من جانبه قدم ناصر دويدار المتهم بالإساءة لأم كلثوم اعتذارا عمّا بدر منه، قائلا: مين أكون أنا عشان أغلط في سيدة الغناء العربي أم كلثوم وشاعر كتبت عنه مقالات تؤكد حبي واحترامي لفنه، مؤكدا أن كلامه تم اقتطاعه من سياقه.
وقدم ناصر دويدرا اعتذارا لروح سيدة مصر العظيمة السيدة أم كلثوم، وروح الشاعر أحمد رامي، متسائلا: كيف أسيئ إلى من علموني الأدب والسمع والوطنية، كيف يسيئ شاعر صغير زي حالي إلى من علموني الأدب والوطنية؟
نقابة اتحاد الكتاب تفتح تحقيقا في الواقعة
أصدرت نقابة اتحاد كتاب مصر بيانا أكدت فيه إحالة الشاعر صاحب واقعة الإساءة إلى سيدة الغناء العربي أم كلثوم والشاعر أحمد رامي إلى التحقيق.
وأوضحت النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر أنها تابعت ما تناولته الصحف ووسائل الإعلام، حول ما تردد عن وجود بعض التجاوزات اللفظية، والإساءة التي صدرت عن أحد أعضاء النقابة بحق السيدة أم كلثوم، والشاعر أحمد رامي.
وأكدت النقابة احترامها للرموز وأن ما حدث لا يمثل النقابة ولا يمثل إلا رأي قائله، موضحة أنه تم تشكيل لجنة لدراسة الواقعة واستدعاء رئيس اللجنة المسؤولة عن الندوة لسماع أقواله، وسيتم إعلان نتائج التحقيق للرأي العام.