الأمين العام لنقابة البيطريين: فيروس جدري القردة مرض نادر الحدوث
قال الدكتور محمد عفيفي سيف، الأمين العام للنقابة العامة للأطباء البيطريين، أمين صندوق اتحاد نقابات المهن الطبية، ورئيس المعمل المرجعي للرقابة البيطرية على الإنتاج الداجني بجمصة، إن وجود فيروس جدري القرود يعود إلى عام 1958 حيث تم اكتشاف الفيروس في تجمعات قرود كانت معدة للأبحاث وظهرت أول حالة بشرية عام 1970 في الكونغو الديموقراطية ومن بعدها ظهرت حالات في وسط وغرب القارة الإفريقية.
فيروس جدري القرود
وأضاف الأمين العام للنقابة العامة للأطباء البيطريين، في تصريحات لـ القاهرة 24، أن فيروس جدري القردة يعد مرض نادر الحدوث وينتقل بالاتصال المباشر من الحيوانات المريضة أو الإنسان المريض أو الأجسام الملوثة بالفيروس ويدخل الجسم عن طريق الجروح البسيطة بالجلد أو عن طريق التنفس أو من خلال طريق الأغشية المخاطية المختلفة.
وأوضح أن أعراض فيروس جدري القردة تتمثل في ارتفاع درجة الحرارة وحدوث صداع وألم في العضلات والظهر وتضخم بالغدد الليمفاوية وبعد ذلك تظهر علامات الطفح الجلدي للجدري.
وفي وقت سابق، كشفت وزارة الصحة والسكان طرق انتشار جدري القرود بين البشر، موضحة أن جدري القرود ينتقل من القردة إلى البشر من خلال الاتصال الجسدي الوثيق من شخص يعاني من الأعراض، بالإضافة إلى لمس الأشياء المصابة بالفيروس "الفراش، المناشف، الملابس"، وكذلك من خلال اللعاب وقطيرات الجهاز التنفسي.
وقالت وزارة الصحة والسكان إن مرض جدري القرود لا ينتشر بسهولة ولا ينتقل عبر الهواء لمسافات طويلة، وأضافت الوزارة أن جدري القرود ينتقل عن طريق مخالطة المصابين لفترات طويلة وبشكل وثيق، وتابعت: غير مرجح تحول فيروس جدري القرود إلى جائحة عالمية مثل كوفيد 19.
