أكلوا ميراث اليتامى.. هالة تستغيث من بطش أشقاء زوجها بعد وفاته في المعادي| فيديو
تنقلب الحياة رأسًا على عقب فجأة، دون مقدمات أو سابق إنذار؛ فتتبدل الأحوال، تلك الحالة، تجسدت في أزمة تعرضت لها أرملة تدعى: هالة ربيع، صاحبة بكالوريوس الهندسة، وأم لثلاثة أبناء، حيث كانت تعيش في رغد العيش رفقة زوجها، أحد كبار المهندسين، لا تلاحق على الرزق والثروات، وبين عشية وضحاها، باتت مهددة بـ التشرد، وطلب يد العون من الناس.
استغاثة أرملة
تقول هالة ربيع، التي تقطن في منطقة المعادي بالقاهرة، في حديثها لـ القاهرة 24، إنها تعاني من الاضطهاد من أشقاء زوجها؛ عقب وفاته، فقد عاشت حياة هانئة في وجوده، حيث كان مهندسًا، قائدا، ماهرًا في عمله، ولم يبخل على أشقائه أو أبنائهم قط، فالمساعدات المالية التي قدمها لهم؛ فاقت أضعاف ما قدمه لأسرته وأولاده، حتى أن المنزل الذي يسكنون له؛ هو من بنى معظمه لهم، وبعد وفاته متأثرًا بمرضه؛ استولى الأشقاء على المسكن والسيارة، وحاولوا وضع أيديهم على حساباته البنكية، وطرد السيدة خارج المسكن، لتفترش الشارع هي وأولادها.
وأضافت السيدة، أن أشقاء زوجها لم ينتظروا كثيرًا حتى ينفذوا عملية الاستيلاء على ممتلكات زوجها؛ فشرعوا في ذلك، في اليوم الأول من الوفاة، ففي أثناء إقامة العزاء؛ طلبوا منها عمل توكيل رسمي، لبيع ممتلكات زوجها، وسيارته، وسحب رصيد البنوك؛ ما أصابها بحالة من الدهشة والفزع، ورفضت طلبهم، وحينها بدأوا في مسلسل الاستيلاء على الممتلكات بالقوة حينًا، وبالتحايل حينًا آخر.
وتابعت المهندسة هالة، أن زوجها كان يتمتع بطيبة القلب، والثقة في أشقائه؛ ما دعاه إلى عدم توثيق أي من الممتلكات باسمه، حتى الشقة التي يسكن بها؛ ما سَهَّل لأشقائه مهمة الاستيلاء عليها، وأقدموا على تسجيلها باسم أحد شقيقاتهم، وطلبوا منها مغادرة المنزل هي وأطفالها الصغار، لكنها رفضت ذلك، وطالبت بتسليم الصغار، ميراثهم الشرعي، لكنهم لم يستجيبوا؛ فحررت عدة محاضر إدارية، لتمكينها من شقتها، والحصول على ميراث أبنائها الشرعي بعد وفاة والدهم.
وأشارت إلى أن هناك دعاوى قضائية ما تزال يتم يتداولها داخل أروقة المحاكم، في الوقت الذي تعاني فيه من الاضطهاد والخوف على صغارها من التشرد، أو أن يلحق الأذى بها.
وناشدت السيدة، الأجهزة المعنية، بسرعة إنهاء الإجراءات، وتمكينها وأولادها من الحصول على مسراثهم، بما يكفله القانون.