السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

جيران وأصدقاء الشاب ضحية الابتزاز بالإسماعيلية: كان رجلًا.. ومات قهرًا

الشاب ضحية الابتزاز
محافظات
الشاب ضحية الابتزاز بالإسماعيلية
الجمعة 03/يونيو/2022 - 12:42 ص

سادت حالة من الحزن الشديد بين أهالي قرية حسين عيادة، في مدينة القصاصين الجديدة بـ محافظة الإسماعيلية، وذلك بعدما أقدم شاب يدعى: أحمد الصياد، على إنهاء حياته شنقًا، داخل منزله؛ بعدما تعرض للتعذيب والابتزاز. 

جيران وأصدقاء الشاب ضحية الابتزاز بالإسماعيلية: كان رجلًا.. ومات قهرًا 

وأجرى القاهرة 24، جولة، في القرية محل سكن الضحية؛ للتعرف على أراء الأهالي والأصدقاء، في الشاب أحمد الصياد، والذين أكدوا أن الشاب ضحية الابتزاز، كان من أفضل الناس، وكان رجلًا، يساعد المحتاج، ولا يتأخر عن أهل القرية، فضلا عن أنه بجانب تعليمه وممارسة الرياضة؛ كان يعمل سائقا لمساعدة والده في مصاريف المنزل. 

وأكد الأهالي أن الراحل، كان على خلق، ولم يختلف يومًا مع أحد طوال الـ21 عامًا هي عمره حتى مات.

وأشاروا إلى أنه تعرض لحالة نفسية سيئة؛ نتيجة ابتزازه بالصور التي تم التقاطها له بواسطة أصحاب مزرعة دواجن، ادعوا أنه سارق، معلقين: أحمد مستحيل يسرق، ده ابننا وإحنا عارفينه، مكنش حد في أخلاقه.  

الشاب أحمد الصياد 
الشاب أحمد الصياد
الشاب أحمد الصياد
الشاب أحمد الصياد

وكشف أقرب صديق للراحل، أن أحمد كان يعمل على سيارة ربع نقل؛ لمساعدة والده، وذات يوم، كان مع مجموعة من السارقين، دون أن يعلم، لنقل حمولة دواجن، وجلس بجوار مركز الشرطة، في انتظار تحميل السيارة؛ فاتصلوا به وأبلغوه بانتهاء التحميل، فذهب ليجد كمينًا منصوبا له، ويقوموا بتعليقه من رقبته، وتعذيبه، وتصويره خلال ارتكابهم لفعلتهم تلك.

صديق الشاب ضحية الابتزاز بالإسماعيلية 

الشاب ضحية الابتزاز بالإسماعيلية أصيب بحالة نفسية

وأكمل صديق الشاب ضحية الابتزاز بالإسماعيلية، أن صديقه الراحل، عاد إلى المنزل، وعندما شاهد صوره على صفحات التواصل؛ أصيب بحالة نفسية، حتى أنه ترك التدريب، ورفض الخروج مع زملائه أو الأكل والشرب، وباتت تلك الصور تطارده، قائلًا: أحمد حَسّ بقهر وظلم كبير، خلاه يشوف إن الآخرة أفضل من الدنيا، ويسيبنا ويمشي.

وكشف صديق الشاب ضحية الابتزاز بالإسماعيلية أن أحمد كان من المقرر ذهابه للكلية لإنهاء دراسته، وتسببت نظرات زملائه له في اكتئاب شديد، فقام بإعداد مقصلة وانتظر حتى انقطع النور، وشنق نفسه بالطابق الثاني من منزل أسرته، معلقًا: مين يقدر يستحمل كل الظلم ده. 

وطالب أهالي القرية الجهات القضائية بسرعة محاسبة المتسببين في وفاة الشاب الجامعي أحمد الصياد الذي يبلغ من العمر 21 عامًا، والذي تخلص من حياته بعدما تعرض للظلم والتعذيب والقهر والابتزاز.

تابع مواقعنا