الإفتاء توضح الأمور المستحبة عند سماع الأذان
أوصت دار الإفتاء المصرية، بالأمور المستحبة عند الأذان، مشيرة إلى أن أبرزها أن يقول مثل ما يقول المؤذن.
ما يستحب عند الأذان
وقالت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني على فيس بوك: يستحب عند الأذان أمور:
- أن يقول مثل ما يقول المؤذن.
- أن يقول: «لا حول ولا قوة إلا بالله» عند الحيعلتين.
يصلي على سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
- يدعو المسلم بعد الأذان «اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة آت سيدنا محمدًا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته».
- يدعو لنفسه ولغيره.
على جانب آخر، ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال من أحد الأشخاص، عبر موقعها الرسمي، يقول فيه: هل يجوز إعطاء زكاة المال لشخص ينوي الحج هو وزوجته حيث لا يمتلك تكاليف الحج لهما معا؟.
الإفتاء: الاستطاعة من شروط وجوب الحج
دار الإفتاء أجابت على السؤال السابق، موضحة أن من شروط وجوب الحج الاستطاعة؛ لقوله تعالى: ﴿وَللهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ﴾ [آل عمران: 97]، فحيث إنه غير مستطيع ولا يملك تكاليف الحج فلا يلزمه الحج.
وأكدت دار الإفتاء، أنه لا يجوز إعطاء زكاة المال لشخص من أجل الحج؛ حيث إن القرآن الكريم حدد مصارف الزكاة في قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ [التوبة: 60]، ولم يعد منها الحج؛ لأنه مفروض على المستطيع دون غيره.
وأردفت بـ: لا يجوز إعطاء زكاة المال لشخص ينوي الحج وهو لا يملك تكاليف الحج، ولكن يجوز دفع الزكاة لهذا الرجل وزوجته إن كانا فقيرين، ولهما أن يتصرفا -بعد ذلك- في مبلغ الزكاة في الحج أو غيره.
