أمين عام الناتو: نتواصل مع تركيا بشأن مخاوفها حول فنلندا والسويد
قال ينس ستولتنبرج، الأمين العام لـ حلف شمال الأطلسي الناتو، إن الحلف على اتصال بتركيا لإيجاد طريق موحد للمضي قدما لمعالجة مخاوف أنقرة بشأن محاولة السويد وفنلندا الانضمام للاتفاق.
يأتي ذلك بعد أن أعلنت كلا من فنلندا والسويد، أمس الأربعاء، أنهما ستواصلان الحوار مع تركيا بشأن مساعيهما لعضوية حلف شمال الأطلسي، لكنهما لم توضحا ما إذا كان هناك تقدم في التغلب على اعتراضات أنقرة على انضمامهما إلى الحلف العسكري.
وتقدت فنلندا والسويد بطلب للانضمام إلى الناتو الشهر الماضي ردا على الهجوم الروسي لأوكرانيا، لكنهم واجهوا مقاومة من تركيا، التي تتهمهم بأنهم ملاذات آمنة للمسلحين الأكراد وتريد منهم إلغاء حظر تصدير الأسلحة، وفق روايتها.
محاولات فنلندا والسويد للانضمام للناتو
وقالت وزيرة الخارجية الفنلندية بيكا هافيستو، خلال مؤتمر صحفي في هلسنكي في تعليقها على المحادثات التي جرت في أنقرة في وقت لاحق: سنقوم مع السويد بواجبنا ونستعد للأسئلة التي تطرحها تركيا.
وقال ينس ستولتنبرج، الأمين العام لحلف الناتو، خلال زيارة لواشنطن، إنه سيدعو كبار المسؤولين من فنلندا والسويد وتركيا في بروكسل لمناقشة القضية.
وقال أنتوني بلينكين، وزير الخارجية الأمريكي، بعد اجتماعه مع ستولتنبرج، إنه يجب أخذ المخاوف الأمنية لأعضاء الناتو في الاعتبار، لكنه قال إنه واثق من أن عملية انضمام فنلندا والسويد ستمضي قدمًا.
ووفقا لقواعد حلف شمال الأطلسي الناتو، تتطلب محاولة الانضمام إلى الناتو دعمًا بالإجماع من الدول 30 الأعضاء الحالية في الحلف.
