الأحد 24 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

السيسي في كلمته الترحيبية بموقع مؤتمر الأطراف: COP 27 فرصة لإظهار الوحدة ضد تهديد وجودي للبشرية

الرئيس عبدالفتاح
أخبار
الرئيس عبدالفتاح السيسي
الثلاثاء 31/مايو/2022 - 09:45 م

نشر موقع مؤتمر الأطراف COP 27، الذي أطلقته وزارة البيئة منذ قليل، كلمة ترحيب، من الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى جميع المشاركين في المؤتمر المقرر إقامته خلال نوفمبر المقبل، وكذلك لرواد الموقع الخاص.

وجاء نص كلمة الرئيس على موقع مؤتمر الأطراف COP 27: تصادف استضافة الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في مدينة شرم الشيخ الخضراء هذا العام، الذكرى الثلاثين لاعتماد اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وفي الثلاثين عامًا التي تلت ذلك، قطع العالم شوطًا طويلًا في مكافحة تغير المناخ وآثاره السلبية على كوكبنا، نحن الآن قادرون على فهم العلوم الكامنة وراء تغير المناخ بشكل أفضل، وتقييم آثاره بشكل أفضل، وتطوير الأدوات بشكل أفضل لمعالجة أسبابه وعواقبه.

وأضاف الرئيس السيسي: بعد 30 عامًا و26 مؤتمرًا من اجتماعات الأطراف؛ أصبح لدينا الآن فهما أوضح لمدى أزمة المناخ المحتملة، وما يجب القيام به لمعالجتها بشكل فعال، فالعلم موجود، وتظهر بوضوح الحاجة الملحة التي يجب أن نتصرف بها فيما يتعلق بالتخفيض السريع لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري، واتخاذ الخطوات اللازمة لمساعدة أولئك الذين يحتاجون إلى الدعم؛ للتكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ.

وواصل الرئيس: في عام 2015، اجتمع العالم، وأظهروا الإرادة لتقديم الحلول الوسط اللازمة، والتي أدت إلى الاعتماد الناجح لاتفاق باريس، واليوم، وفي ضوء الرسائل الواضحة في التقارير الأخيرة للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، وبعد COP26 في جلاسكو؛ نحن مدعوون مرة أخرى للعمل بسرعة، إذا أردنا حقًا تحقيق هدف خفض الانبعاثات 1.5 درجة، وبناء قدرتنا على الصمود، وتعزيز قدرتنا على التكيف.

السيسي: واثق أن جميع الأطراف وأصحاب المصلحة سيأتون إلى شرم الشيخ بإرادة وطموح أقوى

وأوضح الرئيس في كلمته: وفي حين أن هذه بلا شك تعهدات كبرى، مع وضع ذلك في الاعتبار؛ تتطلع مصر وشعبها إلى الترحيب بكم جميعًا في COP 27 في شرم الشيخ، حيث نثق بأن العالم سيجتمع معًا مرة أخرى؛ لإعادة تأكيد التزامه بأجندة المناخ العالمي، على الرغم من الصعوبات والشكوك التي تنطوي عليها في وقتنا الحالي، أَثِق من أن جميع الأطراف وأصحاب المصلحة، سيأتون إلى شرم الشيخ بإرادة أقوى، وطموح أعلى، بشأن التخفيف والتكيف وتمويل المناخ؛ مما يدل على قصص النجاح الفعلية في تنفيذ الالتزامات والوفاء بالتعهدات.

واختتم الرئيس كلمته الترحيبية: أعتقد بشدة أن COP 27 هو فرصة لإظهار الوحدة ضد تهديد وجودي، لا يمكننا التغلب عليه إلا من خلال العمل المتضافر، والتنفيذ الفعال؛ ونظرًا لأن مصر تتولى الرئاسة المقبلة للمؤتمر؛ فهي لن تدخر أي جهد، لضمان أن يصبح COP 27 هو اللحظة التي ينتقل فيها العالم من التفاوض إلى التنفيذ، وحيث يتم ترجمة الكلمات إلى أفعال، وحيث شرعنا بشكل جماعي في السير على طريق نحو الاستدامة، والانتقال العادل، وفي النهاية، مستقبل أكثر اخضرارًا للأجيال المقبلة.

تابع مواقعنا