الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

مفكرون بالمجلس الأعلى للثقافة: عشرينيات القرن الماضي شهدت النهضة المصرية الحديثة

جانب من المؤتمر
ثقافة
جانب من المؤتمر
الأحد 29/مايو/2022 - 01:56 م

انطلق منذ قليل، مؤتمر عشرينيات القرن العشرين علامات فارقة وإنجازات مضيئة، بالمجلس الأعلى للثقافة، والذي يلقي الضوء على النهضة المصرية في عشرينيات القرن الماضي، بحضور وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم.

وألقى الشاعر الكبير أحمد عبد المعطي حجازي، كلمة أثناء المؤتمر، أكد فيها أننا تحتفل اليوم بعشرينيات القرن العشرين، أو الذكرى الأولى للنهضة المصرية الحديثة.

وألقى عبد المعطي حجازي الضوء على إنجازات القرن العشرين، مثل ما قدمه سعد في السياسة، وطلعت في الاقتصاد، ومحمود مختار في النحت وطه حسين والعقاد في الدراسات الأدبية، ولطفي السيد في الفكر الفلسفي وشوقي وحافظ في الشعر وأم كلثوم وعبد الوهاب في الموسيقى.

وألقى الضوء أيضا على  الجامعة المصرية ودستور 1923 وكيف هب المصريون رجالا ونساء في وجوه الغزاة والمستعمرين يطلبون الحرية بصدور مفتوحة وقامات عالية.
 

هشام عزمي: المؤتمر يوثق لفترة مهمة

فيما أشار الدكتور هشام عزمي في كلمته إلى أن هذا المؤتمر الذي ينعقد تحت شعار عشرينيات القرن العشرين: علامات فارقة وإنجازات مضيئة يوثق لفترة من أهم فترات تاريخ مصر الحديث، وربما لم يحظ عقد في القرن العشرين بمثل ما حظي به عقد العشرينيات من إنجازات تعد علامات فارقة بحق في تاريخ مصر. ولم تقتصر هذه الإنجازات على مجال واحد، بل امتدت لتشمل كافة مجالات الحياة ومناهجها من سياسة واقتصاد وفن وأدب وفكر وسينما ومسرح وموسيقى ورياضة.

وأشار عزمي إلى المقالين اللذين نشرهما الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي بجريدة الأهرام حول عشرينيات القرن العشرين منذ بضعة أشهر، كان يلفت النظر خلالهما إلى ضرورة الاهتمام بتاريخ مصر بصفة عامة، وعشرينيات القرن الماضي بخاصة، والتوقف بالدراسة والبحث عند أحداث وعلامات شكلت عودة الوعي والاهتمام بتأكيد الشخصية المصرية وترسيخ هويتها، ما أسهم في تحصينها كيانًا متماسكًا رغم ما مرت به من تطور وتغير.

ولفت عزمي إلى أن تلك الحقبة التاريخية لاقت اهتمامًا كبيرًا في العالم بأسره، فهي العشرينيات الهادرة في أمريكا الشمالية لما تميزت به من رخاء اقتصادي وتحول ثقافي متميز، وهي العشرينيات الذهبية والسعيدة في أوروبا بينما هي العشرينيات المجنونة في فرنسا، لما شهدته من ديناميكية اجتماعيا وثقافيا وفنيا وأيضًا صناعيا وتقنيا.

كما أشار عزمي إلى أن الأمر في مصر لم يكن استثناءً، غير أن أكثر ما ميز هذه الفترة أنها قد شهدت كثيرًا من ملامح التغير التي شكلت حياة المصريين في مختلف المجالات، وعلى كثير من الأصعدة، فترة أسهمت في إعادة تشكيل المجتمع ثقافيًا وسياسيا واقتصاديا.

وتابع:  أن عشرينيات القرن العشرين شهدت تحولات اقتصادية عملاقة وإنشاء أول بنك وطني إلى قضايا فكرية وسياسية تناولتها صحافة العشرينيات، إلى تطور بعض رموز الدولة المصرية كعلمها ونشيدها، ومن دعوات تحرير المرأة ومشاركتها في النضال الوطني وقيادتها المظاهرات ضد المحتل إلى بدايات الصناعات الوطنية والإنتاج السينمائي المصري، إلى دور المسرح في الحياة السياسية والاجتماعية في العشرينيات، إضافة إلى تطور الموسيقى والغناء في تلك الفترة، ومن الإرهاصات الأولى للإذاعة المصرية من خلال الإذاعات الأهلية إلى تنظيم أول مسابقة رسمية لكرة القدم، وهذا غيض من فيض.

فيما أكد الدكتور حسام بدراوي كلمة حول عشرينيات القرن العشرين مؤكدا أنها كانت فترة التنوير وألقى الضوء على كتاب طه حسين في الشعر الجاهلي الذي كشف عن عبقرية طه حسين.

فيك ألقى الدكتور مصطفى الفقي، رئيس مكتبة الإسكندرية الضوء على فترة عشرينيات القرن الماضي مؤكدا أنها الشرق الأوسط  في تلك الفترة كان يولد من جديد كما شهدت هذه الفترة بواكير ميلاد الشخصية الحديثة في جميع المجالات مثل في  سيد درويش في الموسيقى ومحمود مختار في النحت.

تابع مواقعنا