الإمارت: التعاون مع مصر والأردن فرصة لزيادة إنتاجنا من القمح والذرة لـ 30 مليون طن سنويًا
قال الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بدولة الإمارات العربية المتحدة، إن مصر والإمارات والأردن أمامهم فرصة لزيادة إنتاج القمح والذرة في الدول الثلاث من 16.5 مليون طن إلى نحو 30 مليون طن سنويًا.
جاء ذلك خلال إطلاق فعاليات الشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة بين الإمارات ومصر والأردن، حيث أوضح الدكتور سلطان الجابر، أن قطاع المعادن وتحديدًا الألومنيوم والحديد والسيليكا والبوتاس؛ يتيح فُرصًا لمشروعات بقيمة 23 مليار دولار؛ لتصنيع منتجات عالية القيمة مثل الزجاج، الأسلاك الكهربائي، مكونات السيارات، وألواح الطاقة الشمسية، مضيفًا أنه من خلال التكامل سنكون قادرين علي زيادة الإنتاج والاستثمار الصناعي، وخلق المزيد من فرص العمل، وتحقيق الخير والاستدامة للجميع.
وأشار الجابر إلى أنه في عام 2019 كانت مساهمة صناعة البتروكيماويات من الناتج المحلي الإجمالي في مصر والإمارات والأردن مجتمعة نحو 16 مليار دولار، مما يتيح فُرصًا واعدة لتنمية هذا القطاع والصناعات المرتبطة بأكثر من 21 مليار دولار، مضيفًا أنه من خلال تركيزنا في دولة الإمارات على صناعات المستقبل والتكنولوجيا المتقدمة، فإننا نرى في هذه الشراكة فرصة للدخول إلى قطاعات صناعية جديدة، مشيرًا إلى ترحيبهم بكل من لديه الرغبة في المشاركة والاستفادة من هذه الشراكات الاستراتيجية.
الشراكة بين الإمارات ومصر والأردن
ولفت وزير الصناعة الإماراتي إلى إطلاق الإمارات؛ استراتيجيتها الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة عام 2021، لافتًا إلى أنها تشمل مجموعة من الأهداف الطموحة والممكنات لدعم نمو هذا القطاع المهم، بهدف بناء صناعة وطنية تنافسية وزيادة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي، تحقيق الاكتفاء الذاتي، وزيادة الاعتماد علي المنتجات المصنعة محليًا، موضحًا أن ذلك سيتم من خلال تهيئة بيئة الأعمال للمستثمرين المحليين والدوليين في القطاع الصناعي، ودعم نمو الصناعات الوطنية وتعزيز تنافسيتها، وتحفيز الابتكار وتبني تكنولوجيا متقدمة والحلول الصناعية، وتعزيز مكانة دولة الإمارات كوجهة عالمية رائدة لصناعات المستقبل، لافتًا إلى أن الإمارات أطلقت مجموعة من المبادرات، لتحفيز وتمكين القطاع الصناعي، من خلال التكنولوجيا المتقدمة وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، وتوفير بيئة تشريعية داعمة وحلول تمويلية تنافسية ذكية.
وأوضح أن الإمارات تركز على تنمية قطاعات الطاقة والدواء والتكنولوجيا والزراعة والصناعات الغذائية والبتروكيماويات وعلوم الفضاء والمستقبل وغيرها من المجالات المهمة، من أجل الارتقاء بتنافسية المنتجات الوطنية، وتأمين الطلب، وسلاسل الإمداد، لتحقيق المرونة والاكتفاء الذاتي والنمو المستدام الذي يوافق أولوياتها الوطنية.
وتابع الجابر: تدخل الإمارات اليوم مرحلة جديدة في ظل قيادة استثنائية تستشرف المستقبل، وتركز جهودها على تعزيز الأمن والأمان والسلم والسلام والاستقرار باعتبارها ممكنات أساسية للنمو والازدهار، وأوجه من خلال هذا الاجتماع دعوة مفتوحة لأشقائنا وشركائنا لدعم هذه الشراكة، من خلال تشجيع مشاركة القطاع الخاص، تحفيز تطبيقات التكنولوجيا المتقدمة، توفير حلول التمويل الذكي، وفتح الأسواق لتشجيع نمو وتكامل القطاع الصناعي في هذه الدول وغيرها من أجل مستقبل مشرق.