مايا مرسي لـ أحمد كريمة: سيدات مصر كلهم هوانم.. وتحقير المرأة جريمة يعاقب عليها القانون
علقت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، على الجدل الذي أثير خلال الأيام الماضية، حول تعدد الزوجات، خاصة تصريحات الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر.
مايا مرسي ترد على تصريحات أحمد كريمة
وكتبت مايا مرسي عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قائلة: رسالة إلى الشيخ أحمد كريمة سيدي الفاضل المادة 214 من الدستور تلزم أي قانون له علاقة بالمرأة من بعيد أو قريب أن يعرض على المجلس القومي للمرأة فهذا هو الدستور.
واستكملت: المجلس القومي للمرأة وصفته بأنه مجلس هوانم في حوارك اليوم باستنكار وكأنها سبة، على فكرة سيدات مصر كلهم هوانم، زعلان حضرتك ليه، هوانم بنات هوانم وبناتهم في المستقبل هوانم كمان، الست المصرية ست الهوانم منظمات إيه إللى بالي بالك وأجندات إيه إللى بتتكلم عليها، البينة على من ادعى، وليس لك الحق أن ترمي التهم، فضيلة الإمام شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب قال: زوجة واحدة تكفي، التعدد الذي نراه أغلبه ظلم للمرأة والمسلم ليس حرا في الزواج، والتعدد رخصة مقيدة بشروط، وأن الأصل ليس التعدد هذا هو الأزهر وهذه هي مرجعيته.
وأردفت رئيسة المجلس القومي للمرأة قائلة: وبما إن حضرتك ذكرت أكثر من مرة انك أستاذ متفرغ في جامعة الأزهر فرأيك واجتهادك شخصي ولا يمثل مؤسسة، الاستماتة في تحقير المرأة وبث الكراهية والعنف جريمة يعاقب عليها القانون مصر دولة قانون.
وكانت الدكتورة هبة هجرس رئيسة لجنة الإعاقة بـ المجلس القومي للمرأة، علقت على هذا الجدل قائلة: ليس هناك امرأة فى هذا العصر تقبل بزواج زوجها بأخرى، إلا إذا كان هناك إرغام يحدث لها، من خلال تهديد من الزوج لها، أو مع ظروف الزوجة المادية السيئة، ووضعها الاجتماعي وأولادها يضطروها لقبول ذلك، ولكن فى هذا العصر لن تقبل المرأة أن يتزوج زوجها عليها، قائلة: اعتقد أنه صعب حدوثه.
وأضافت هجرس أنها لا ترى سبب يمنع الزوجة والأبناء من مرافقة الزوج، فكل البلاد فيها تعليم وفرص عمل، المشكلة فى الطمع، وهى فكرة جلب الأموال، ويكون الثمن على أسرة بأكملها، فالثمن دائما باهظ، أين الزوج كأب ومثل أعلى لأولاده؟.
وأردفت هجرس بـ: بهذا الشكل تحولت العلاقة بين الرجل والمرأة إلى علاقة مادية بحتة، الأب والأم معناهم كبير، وتجمع الأسرة مع بعضها لها معنى أكبر، والثمن الذى تدفعه هذه الأسر بتشتتهم ليس للطلاق، ولكن بسبب قرارهم الذى يجلب عليهم التفتت الأسرى لجلب الأموال، فهذا القرار مؤذى لكل أفراد الأسرة من أولاد وأم وأب.
ولفتت: في رأيي الشخصي أن الذين يفكرون في الزواج الثاني ناس قصيرة التفكير، لأن من يفكر في الواج الثاني لا يفكر إلا في نفسه، ولا يفكر في عواقب هذا الزواج، ويكون التفكير الأكبر في الماديات.