بطريرك السريان الأرثوذكس يتحدث عن كواليس الجمعية العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط في دورتها الـ12
قال مار أغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك السريان الأرثوذكس، أن اجتماع الجمعية العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط، يعقد كل 4 سنوات وهذه كانت الدورة الـ12، باستضافة من الكنيسة القبطية وعلى رأسها البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
أضاف بطريرك الكنيسة السريانية، في تصريحات لـ القاهرة24: الروح الطيبة التي أظهرها قداسة البابا تواضروس الثاني، جعلت الكل يشعر بارتياح، وجعلتنا جميعا نعمل في تعاون ومحبة.
تابع مار أغناطيوس أفرام الثاني: يتميز مجلس كنائس الشرق الأوسط بضم جميع الطوائف والعائلات المسيحية، ووجود رؤساء كنائس في هذه الجمعية ساهم في نجاح أعمال المؤتمر وايضًا في التقارب أكثر فكلنا كنا نجلس في نفس المكان والمائدة بجانب بعض، في محبة وود.
أعمال الجمعية العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط
وشهد مركز "لوجوس" بالمقر البابوي في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، فعاليات الجمعية العامة الثانية عشرة لمجلس كنائس الشرق الأوسط، بمشاركة 17 بطريركًا ورئيس كنيسة، وبإجمالي 21 كنيسة مُمَثَّلة بوفود مشاركة من العائلات الأرثوذكسية الشرقية، والأرثوذكسية، والكاثوليكية، والإنجيلية.
أعمال الجمعية العامة في هذه النسخة، اتخذت الآية "تَشَجَّعُوا! أَنَا هُوَ. لاَ تَخَافُوا." (مت 14: 27) شعارًا لها، حيث وضع المشاركون من عائلات المجلس الكنسية الأربع رؤية مستقبلية تكفل تعزيز الروح المسكونية وتحقيق الأهداف الإنسانية والاجتماعية الملحة لجميع أهالي المنطقة.
واستمرت فعاليات الجمعية لمدة 4 أيام بدءًا، واستضافت كلٌّ من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ومصر فعاليات الجمعية العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط للمرة الأولى منذ تأسيس المجلس عام 1974.