نهاد أبو القمصان: الزواج الثاني استهلاكي وزي ما الراجل بيدور على مصلحته الست كمان تشوف حالها
علقت نهاد أبو القمصان مدير المركز المصري لحقوق المرأة، على تعدد الزوجات، قائلة: فى نوعين من الجواز: النوع الأول زواج إنساني: اثنين يكملوا بعض، وجودهم سوا هو العودة للنفس الواحدة اللي خلقها ربنا ودول يستحملوا مع بعض كل شيء صعب، قلة المال وقلة الصحة وحتى قلة الولد والبنت، النوع الثاني زوج استهلاكي: كل واحد يدور على مصلحته واحتياجاته، واللي يحصله أزمة مال أو صحة أو خلفة الثاني يشوف حاله.
الزواج الثاني
وتابعت مدير المركز المصري لحقوق المرأة عبر منشور بصفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: لما حد يطلب من الراجل لو عنده مشكلة أو تحدي في جوازه يجرى يتجوز واحدة تانية يبقى بيشجعوا على الهروب من المسئولية والاستسهال، وبتنشروا الجواز الاستهلاكي وزي الراجل ما بيدور على مصلحته الست كمان تشوف حالها.
وأضافت: فى حالة أن الراجل بيسافر يشقى عشان بيته والست بتوافق بس عشان بيتها، هو بيبقى فى غربة المكان برا مصر، وهى فى غربة الحنين جوا مصر، فهل يعقل أن الست يبقى مطلوب منها تساعد الراجل يعف نفسه فى غربة المكان، طيب هي تعمل إيه فى غربة الحنين، لما يكون الراجل شايل هم الرزق، الست بتبقى شايلة هم البيت، أنها بقت الأم والأب فى غياب الأب، فيكون استجلاب ضرة هو العرفان والشكر على تحملها.
وتسألت أبو القمصان، ليه بعض المتحدثين باسم الدين بيعلموا الناس أن كل واحد يدور على مصلحته ؟
وقالت: إن زواج الرجل من امرأة ثانية يعني زيادة في النفقات بسبب بيت تانى وطلبات تانية وأكيد عيال تانية، بينما سيكون من الأوفر حجز تذكرة سفر والعودة إلى زوجته في بلده وقضاء بعض الوقت معها، قائلة: أرخص للزوج فى الحالة دي يقطع تذكرة كل كام شهر ويرحم نفسه من غربة المكان، ويرجع يطمن على مراته اللى فى غربة الحنين ويشوف ولاده، أو يأخذهم معاه غربة المكان ونلم الأسرة مع بعض.
وتابعت: ليه البعض مُصر يعلم الناس الهروب وعدم التفكير، ويرجعوا يقولو الستات الوحشة بتخرب البيوت؟
كريمة: استئذان الزوجة الأولى بالزواج الثاني لم يرد في الشريعة الإسلامية
وفي السياق ذاته، قال الدكتور أحمد كريمة، إنه لم يرد في الشريعة الإسلامية ما يفيد بوجوب استئذان الزوج الزوجة الأولى من أجل الزواج الثاني، لافتًا إلى أنه يجب مراعاة كافة حقوق الزوجة الأولى.
وتابع أن الزوجة عليها أن تضع الشريعة الإسلامية أمام أعينها في جميع مواقف حياتها، مشيرًا إلى أنه يجب على الزوجة إعانة زوجها على الزواج بأخرى بدلًا من ارتكابه الفاحشة.
كريمة: بعض الزوجات تقبل وقوع زوجها في المحرمات بدلًا من الزواج بأخرى
واستكمل: للزوجة أن تعتبر هذا العمل قرب من الله سبحانه وتعالى، لأن بعض الزوجات قد تقبل وقوع زوجها في فاحشة الزنا أو ارتكاب المحرمات دون الزواج بأخرى، وهى من أنواع الغيرة بين النساء.
كريمة: عدم علم الزوجة بالزواج الثاني قد يكون فيه مصلحة للأسرة
وأشار الدكتور أحمد كريمة إلى أنه قد يكون عدم علم الزوجة بزواج زوجها مرة ثانية فيه مصلحة للأسرة، حتى لا يحدث صراع أسري، لافتًا إلى أنه لا يحق للزوج أن يترك زوجته فوق 4 أشهر.
واختتم أحمد كريمة: يجب على الزوج المغترب أن يجعل لأسرته وقتًا فيمكن أن يستقدم زوجته في بلاد الغربة أو أن ينزل إلى موطنه بين الحين والآخر.