فعاليات متنوعة حول وسطية الإسلام في فرع ثقافة أسيوط
انطلقت فعاليات القوافل الثقافية لنشر الفكر الوسطي المستنير لرفع الوعي الديني لدي الشباب، وذلك بالتعاون بين فرع ثقافة أسيوط ومديرية الأوقاف بأسيوط، حيث تم تقديم محاضرة تثقيفية بعنوان: الوسطية في الإسلام في بيت ثقافة أبنوب؛ أوضحت أن رعاية حقوق الفرد وحقوق المجتمع ووسطية الإسلام؛ تسعى إلى تحقيق التوازن في حياة الإنسان الروحية والمادية، وفق فطرة الله التي فطر الناس عليها.
وفي قصر ثقافة الزعيم جمال عبد الناصر ببني مر؛ انعقدت محاضرة حول معنى الأمة الوسط، وأنها أفضل الأمم وخيرها وأعدلها وأكملها وأبعدها عن الغلو، وقد نهى الإسلام عن التشدد والغلو في الدين، لما في ذلك من مشقة على النفس وإضرار بها، وتضييق على الناس في معايشهم وتصرفاتهم وخروج عن سنة الرسول صلى الله عليه وسلم.
الوسطية جوهر الإٍسلام
أما في مكتبة الطفل والشباب بأسيوط الجديدة؛ انعقدت محاضرة تناولت رؤية جوهرية حول أن الإسلام وسط في تشريعه ونظامه القانوني والاجتماعي، وأبرز ما تتجلى فيه الوسطية هو مجال الفردية والجماعية، وفي النظام الإسلامي تلتقي الفردية والجماعية في صورة متزنة.
وكشفت محاضرة بمقر قصر ثقافة المعابدة، أن رسالة الإسلام تقوم على التوسط بين عالم الروح والمادة، ولا تركن في قواعد الحياة ومبادئها إلى العاطفة والمشاعر ولا إلى التشريع، ومن صور وسطية الإسلام في بعض جوانبه مثل الوسطية في العقيدة.
وفي مجال الأون لاين بقصر ثقافة أسيوط؛ تم تقديم محاضرة تناولت رؤية جوهرية حول مفهوم الوسطية، وأنها من أبرز خصائص الإسلام ويعبر عنها أيضا بـ التوازن، ونعني بها التوسط أو التعادل بين طرفين متقابلين، بحيث لا ينفرد أحدهما بالتأثير ويطرد الطرف المقابل، وبحيث لا يأخذ أحد الطرفين أكثر من حقه، ويطغى على مقابله ويحيف عليه.
