وزير خارجية السعودية عن التطبيع مع إسرائيل: الأولوية هي حل القضية الفلسطينية أولا
قال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، إن موقف المملكة لم يتغير من التطبيع مع إسرائيل، مؤكدا أنه لن يكون هناك تطبيع ما لم تُحل القضية الفلسطينية.
وأضاف بن فرحان، في كلمة خلال منتدى دافوس الاقتصادي، أن الأولوية حاليا هي حل القضية الفلسطينية أولا، وهو ما سيفيد المنطقة، موضحا أن هناك مصالح وفوائد كثيرة للتطبيع مع إسرائيل، لكن كل ذلك سيكون بلا فائدة ما لم تحل القضية الفلسطينية أولا.
وذكر أن الممارسات الإسرائيلية خلال الفترة الماضية ضد الفلسطينيين تهدد استقرار المنطقة، مشددا على ضرورة دفع المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية.
فيصل بن فرحان: التطبيع يجب أن يكون ختاما لمسار السلام
ونوه بأن التطبيع مع إسرائيل ينبغي أن يكون في نهاية عملية سلام وحل للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن السعودية هي من أطلقت مباردة السلام العربية، وكان ذلك في القمة العربية ببيروت عام 2002، وتفضي المبادرة في النهاية لتطبيع كامل بين إسرائيل والمنطقة.
وتقترح المبادرة إقامة علاقات طبيعية بين الدول العربية وإسرائيل، إذا انسحبت من الأراضي العربية المحتلة منذ عام 1967 وقبلت بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مع إيجاد حل عادل لقضية اللاجئين.
وفي تصريحات سابقة في فبراير الماضي، اعتبر وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، أن اتفاقيات السلام التي أبرمت بين دول عربية وإسرائيل تطورا إيجابيا للغاية، لكنه استدرك قائلا إنه بدون حل للمشكلة الفلسطينية، سيكون كل شيء هشا، ويسهل كسره على الفور إذا حدث أي تصعيد، موضحًا أن الوضع في المناطق الفلسطينية صعب، لذلك يجب أن تكون الأولوية الآن لإعادة إحياء عملية السلام.