هل الأدوية المنومة هي الحل السحري للتخلص من الأرق؟
يعاني الكثير من الأرق وعدم القدرة على النوم بشكل جيد، ويمكن أن يصاب بالسمنة وارتفاع ضغط الدم والسكري بسبب قلة النوم، مما يلجأ إلى تناول حبوب منومة كي يتمكن من النوم في الليل.
الأدوية المنومة
ووفقًا لمؤسسة النوم الأمريكية، الأرق هو اضطراب شائع للغاية حيث يتراوح معدل الإصابة به بين 10-30% من السكان، وذلك بسبب المستويات العالية من الإجهاد التي يعاني منها السكان، فإن الأرق آخذ في الارتفاع.
ويقول خبراء المؤسسة، إن المشكلات الجسدية مثل الألم والارتباك واختلال وظائف الكبد وضيق التنفس في الليل وزيادة التبول ليلًا يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات النوم، ومشاكل عقلية مثل زيادة القلق، فيمكن أن يؤدي الضغط النفسي المرتبط بقضايا العمل أو الأسرة والاكتئاب أيضًا إلى مشاكل في النوم.
لمن توصف الحبوب المنومة؟
وأوضح الدكتور سانديب نايار، رئيس قسم أمراض الصدر والجهاز التنفسي، بمستشفى BLK-Max Super التخصصي بدلهي، أنه من الضروري تجنب الحبوب المنومة قدر الإمكان، ولكن فقط أولئك الذين أصيبوا بمرض طبي أو جراحة أو صدمة يعانون من ألم لا يطاق، يمكن للمرء أن يصفه في بعض الأحيان.
وأضاف الدكتور شاندرا: أنه يمكن علاج المرضى الذين يعانون من ضغوط حديثة تسبب القلق واضطراب النوم لبضعة أيام باستخدام الحبوب المنومة، المرضى الذين يعانون من إعاقات شديدة في التنفس وأولئك الذين من المحتمل أن يكونوا أكثر عرضة للتخدير لفترات طويلة من الحبوب المنومة لا يتم إعطاؤهم هذه الأدوية إلا بحذر وعند الضرورة القصوى.
وأفاد، بأنه هذه الأدوية تسبب الاسترخاء والتسكين إلى حد ما، فإن العديد من المرضى يبدأون في المطالبة بها بسبب ضغط الأقران من المريض، ويتم وصف هذه الأدوية بشكل مبالغ فيه.
ووفقًا للمؤسسة، يجب ألا يشارك الأشخاص الحبوب المنومة الموصوفة لمشكلة النوم نظرًا لوجود أنواع مختلفة من الحبوب المنومة ذات الآثار الجانبية والآثار الجانبية المختلفة، فقد يتحول الدواء إلى شئ ضار أكثر من نفعه، فقد يضر بوظائف الكلى والكبد وغيرهم، كما قد توجد أيضًا تفاعلات دوائية مع أدوية المنوم، فمن الضروري استشارة الطبيب قبل تناول الحبوب المنومة لمعرفة الأقراص الأكثر أمانًا بالنسبة لك.
