السبت 30 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

لتجنب الحديث مع زوجته.. قصة رجل خدع زوجته 62 عاما وادعى أنّه أصم وأبكم

الزوجان
كايرو لايت
الزوجان
الثلاثاء 24/مايو/2022 - 08:36 م

ادعى رجل بريطاني من ولاية كونيتيكت أنه يعاني من الصم والبكم، حتى يتجنب الحديث مع زوجته طيلت تلك 62 عامًا، ما دفعها لتعلم لغة الإشارة، للحديث معه بلغته، لترى فيما بعد زوجها يغني في أحد مقاطع الفيديو على موقع اليوتيوب.

زوج يدعي الصمم والبكم لأكثر من 62 عامًا

بحسب ما نشره موقع وورلد نيوز ديلي ريبورت، طلبت الزوجة دوروثي، البالغة من العمر 80 عامًا، من زوجها المدعي الصمم باري داوسون، البالغ من العمر 84 عامًا، الطلاق، بعد أن اكتشفت حيلته وأنه لم يكن أصم وأبكم في الواقع، وكان يزيف الأمر لمدة تتجاوز الـ62 عامًا، وتعلمت الزوجة لغة الإشارة من أجله لتتمكن من التواصل مع زوجها لكنها تقول إنه لم يكن يتواصل حقًا.

 وقالت الزوجة إنها استغرقت عامين لتتعلم التواصل بيديها مع زوجها، ولكن بعد ما تمكنت من ذلك، بدأ يعاني من مشاكل في بصره، مضيفين أنه ما زال الزوجان يربيان ستة أطفال ولديهما 13 حفيدًا، وجميعهم مقتنعون أيضًا بأن والدهم كان أصمًا، وفقًا لما ذكره الموقع.

الرجل 

واكتشفت حقيقة ادعائه للصمم؛ عندما كان في المنزل وكان دائمًا يتظاهر بالصمم حتى شاهدت مقطع فيديو على يوتيوب له وهو يغني أثناء ليلة كاريوكي في حانة، بينما كان من المفترض أن يكون في اجتماع لجمعية خيرية.

وادعى محامي داوسون، روبرت سانشيز، أن حيلة الرجل المسن لم تكن تهدف إلى الإساءة إلى زوجته أو خداعها، وأنها قد تفسر في الواقع سبب نجاح زواجهما لمدة 62 عامًا، وأنه لولا فعله ذلك لطلقا قبل 60 عامًا.

حقيقة قصة الرجل الأصم

وعلى الجانب الآخر، للتحقق من صحة القصة، وجد موقع AFWA لمكافحة الأخبار الزائفة أن هذه الأخبار خاطئة تمامًا، وأن وورلد نيوز ديلي ريبورت هو موقع كندي معروف بنشره القصص الخيالية، بحسب ما ذكر موقع انديا تو داي.

ووجدوا أن الموقع مليئا بمقالات وقصص غريبة، ولكن بالتمرير لأسفل صفحة الويب وجدوا أيضًا إخلاء مسؤولية في أسفل الصفحة، وينص إخلاء المسؤولية على ما يلي: تتحمل وورلد نيوز ديلي ريبورت المسؤولية الكاملة عن الطبيعة الساخرة لمقالاتها والطبيعة الخيالية لمحتواها، وأن جميع الشخصيات التي تظهر في المقالات في هذا الموقع، حتى تلك التي تستند إلى أشخاص حقيقيين، هي شخصيات خيالية تمامًا، وأي التشابه بينهم وبين أي إنسان، حيا أو ميتا، هو بمحض المعجزة.

تابع مواقعنا