مايا مرسي: المرأة تصلح أن تكون مفتية للنساء لأنها أدرى بخصائصهن
أشاد المجلس القومي للمرأة، برئاسة الدكتورة مايا مرسي، وجميع عضواته وأعضائه بقرار الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، بإطلاق أول أربعة مجالس للإفتاء في مجال المرأة وشؤونها.
المجلس القومي للمرأة
وأعربت الدكتورة مايا مرسي، عن بالغ سعادتها بهذا القرار غير المسبوق، والذي يعكس إيمان وزارة الأوقاف بقيادة الدكتور محمد مختار جمعه، بأن المرأة تصلح أن تكون مفتية للنساء لأنها أدرى بخصائص المرأة والأحكام المتعلقة بها، مؤكدة أنها خطوة عظيمة تأتي استكمالًا لجهود الوزارة في تمكين المرأة داخل الوزارة، والذي يأتي في إطار اهتمام الدولة المصرية بتمكين المرأة في المجتمع، وتنفيذًا للاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030، مُتمنية لهن كل النجاح والتوفيق.
الجدير بالذكر أن الواعظات والمفتيات؛ يباشرن عملهن كل يوم سبت أسبوعيا من المغرب إلى العشاء بمسجد السيدة نفيسة ومسجد الإمام الحسين، ومسجد الرحمن الرحيم بصلاح سالم، ومسجد الاستقامة بالجيزة.
في سباق آخر، قالت الدكتورة يمنى أبو النصر، إحدى واعظات وزارة الأوقاف، إنه من الأمور الجميلة والمشرفة؛ خروج المرأة وريادتها في المجال الدعوي، خاصة أن الفترة الماضية؛ كان التوجه الدعوي ذكوري، وكانت المرأة ممنوعة من ممارسة هذا الحق؛ مُعتبرين أن صوتها عورة وشكلها عورة، وتصرفاتها عورة، ودخلت المرأة في عصور مظلمة.
وأعربت الواعظة بالأوقاف، عن سعادتها البالغة بعودة المرأة لممارسة هذا الحق بعد توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتبوؤها مكانة رفيعة في المجتمع؛ خاصة أن المرأة مفيدة في المجال الدعوي مثل الرجل تمامًا؛ لاسيما فيما يخص المرأة من قراءة القرآن الكريم وتعاليمه والإفتاء فيما يخص أمور المرأة.
واعظة تسأل: من أولى بالإفتاء في الأمور التي تخص المرأة؟
وتابعت الواعظة بالأوقاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد الغزيري، ببرنامج الحقيقة، المذاع على قناة الحدث اليوم: من أولى بالإفتاء في الأمور التي تخص المرأة؛ الرجل أم المرأة الأقرب لنفس جنسها والأدرى بالأحكام والظروف التي تمر بها المرأة، وبالحالات النفسية، مما يدل على أن هناك نوعًا من أنواع التخصص في الإفتاء خاصة بالمرأة، إلى جانب تفادي الحرج الذي تلتمسه المرأة من الإفتاء للمناطق التي تخص المرأة بشكل خاص.
على جانب آخر، ذكرت الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن الوزارة تهدف إلى نشر صحيح الإسلام في رُبوع الدنيا.
وأشار وزير الأوقاف خلال كلمته في حفل ختام دورة اتحاد الإذاعات الإسلامية التي عقدت بأكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين، إلى أن الفائدة الحقيقية لهذه الدورات تكمن في التلاقي والمعايشة التي كانت بينهم وبين زملائهم من بعض الإعلاميين والأئمة من جمهورية مصر العربية، فهي دورة تبادلية للأفكار فيما يتصل بواقعنا المعاصر، ومصر تمد أيديها لأشقائها في مختلف الدول.
