الإفتاء لـ الزوجين: يجب ألا تكون أسرتكما مرتعا لتلقي النصائح من هذا أو ذاك
قالت دار الإفتاء المصرية إن الزوجين عليهما أن يكونا أكثر حكمة، وألا يجعلا أسرتهما البسيطة الناشئة مرتعًا لتلقي النصائح من هذا أو ذاك ممن ليس له أحيانًا علاقة بالموضوع.
الإفتاء: يجب على الزوجين أن يكونا أكثر حكمة
وكتبت الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: يجب على الزوجين أن يكونا أكثر حكمة، وألا يجعلا أسرتهما البسيطة الناشئة مرتعًا لتلقي النصائح من هذا أو ذاك ممن ليس له أحيانًا علاقة بالموضوع، وأن يتعلما أن النصيحة لا تؤتي ثمارها في الحياة الزوجية، إلا إذا كانت هناك حاجة إليها، وأن يدركا أن من ينصحهما يرى الموضوع من وجهة نظره الشخصية؛ حتى وإن كان أقرب أقربائهما مثل الأم، وهكذا ربما يغيب عنه بعض الجوانب ومن ثَم تصير نصيحته قليلة الفائدة ضعيفة الأثر.
على جانب آخر، أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد إليها من أحد المتابعين، نصه: لو أنا بقرأ قرآن والأذان أذن حرام لو كملت قراءة قرآن؟
حكم قراءة القرآن الكريم خلال الأذان
وقالت دار الإفتاء المصرية، في وقت سابق، من خلال بث مباشر على الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية، على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن قراءة القرآن الكريم في أثناء الأذان ليست حراما، لكن ليس الأفضل، بل الأفضل أن يؤدي الإنسان العبادة في وقتها، بينما إذا كان وقت العبادة مفتوحًا تؤجل بعد العبادة المرتبطة بموعد.
وأوضحت دار الإفتاء المصرية، أن قراءة القرآن ليس لها وقت محدد، حيث إن وقت عبادتها مفتوح 24 ساعة أي على مدار اليوم، مضيفًا: أما عبادة الأذان فمرتبطة بموعد، فلا بد من أن أردد الأذان في وقته، ثم أسال الله الوسيلة، وأصلي على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فهذه تسمي عبادة الوقت.