محافظ الفيوم يشدد على سرعة الانتهاء من جميع مشروعات الرصف بحد أقصى 10 يونيو المقبل
عقد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، اجتماعًا موسعًا مع رؤساء مجالس المدن، وممثلي الهيئة العامة للطرق والنقل، والشركات المنفذة لمشروعات الرصف بمختلف مراكز المحافظة، لمتابعة الموقف التنفيذي للمشروعات التي تنفذها الهيئة العامة للطرق والكباري، بمحافظة الفيوم، ضمن خطة العام المالي 2021/2022، والمعوقات التي تواجه تنفيذ الأعمال بالمعدلات المقررة.
حضر الاجتماع، الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، واللواء عبد الفتاح تمام سكرتير عام المحافظة، والدكتور محمد التوني، معاون المحافظ، والمهندس روبي محمود السيد رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم، والمهندسة إيمان صدقي مدير مديرية الطرق، والمهندسة كارمن ممدوح رمزي منسق مشروعات حياة كريمة، بجهاز تعمير القاهرة الكبرى، والمهندس أحمد إبراهيم حمزاوي استشاري بمبادرة حياة كريمة، وممثلين عن المديريات الخدمية وشركات الخدمات والمرافق.
خلال الاجتماع، تم استعراض نسب ومعدلات تنفيذ كل مشروع من المشروعات التي تنفذها الهيئة العامة للطرق، بالمحافظة، ضمن خطة العام المالي الحالي والبالغ عددها 74 مشروعًا، ومعوقات تنفيذ كل مشروع، والإجراءات التي تم اتخاذها لتلافي هذه المعوقات، كما استمع المحافظ، لشرح حول الموقف التنفيذي لأعمال رصف ورفع كفاءة الطرق بعدد من المناطق العشوائية، وأكد على سرعة الانتهاء من جميع الأعمال في مواعيدها المقررة بحد أقصى يوم 10 يونيو القادم.
أكد محافظ الفيوم، على ضرورة الالتزام بالتوقيتات الزمنية التي تم الاتفاق عيها خلال الاجتماع، لنهو جميع مشروعات الرصف، وفقًا للمواصفات الفنية والهندسية المطلوبة، كما وجه المحافظ، مدير عام الطرق، بالتنسيق مع مسئولي الكهرباء، والغاز، والاتصالات، ومجلس مدينة الفيوم، وهيئة الطرق، لمعاينة شارع مستشفى الأطفال الجامعي بمنطقة مصطفى حسن بمدينة الفيوم، واتخاذ ما يلزم من إجراءات للانتهاء من أعمال الترفيق اللازمة قبل الشروع في أعمال رصف الشارع.
وتابع محافظ الفيوم، خلال الاجتماع، الموقف التنفيذي لمشروعات الرصف بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بقرى مركزي إطسا ويوسف الصديق كمرحلة أولى، للوقوف على معدلات العمل ونسب الإنجاز، وأكد المحافظ على ضرورة التركيز على الأولويات والاستغلال الأمثل لكافة الإمكانيات حفاظًا على المال العام، مشيرًا أن الأولوية الأولى في تنفيذ المشروعات ستكون للطرق الرابطة التابعة للهيئة العامة للطرق، ثم الطرق الرابطة بين مركزي إطسا ويوسف الصديق مع باقي المراكز، يليها الطرق الرابطة بين عاصمة كل مركز وباقي القرى، ثم الطرق التي تشهد معدلات حركة مرتفعة عليها، لتحقيق أقصى استفادة من المبالغ المالية المخصصة لمشروعات الطرق بالمبادرة الرئاسية، وتحقيق أكبر استفادة للمواطنين.