خالد داوود: مصادر مقربة من السلطة نفت أي احتمالية لوجود الإخوان على مائدة الحوار السياسي
قال الكاتب الصحفي خالد داوود، إنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة فنية من الأحزاب المؤيدة والمعارضة لتحديد موضوعات الحوار الوطني، لافتا إلى أن إتاحة مساحة سياسية أكبر للأحزاب، وتعديل نظام الانتخابات البرلمانية من أهم موضوعات الحوار الوطني.
أولويات الحوار الوطني
وأضاف داوود، أن الإصلاح السياسي ومستوى أكبر من الحريات هما مركز النقاش في الحوار الوطني؛ منتقدًا محاولة البعض التطرق إلى قضايا فرعية سيتم تناولها فيما بعد كأحد مكاسب الإصلاح السياسي.
لا مكان للإخوان بيننا
وأكد الكاتب الصحفي، أن مصادر مقربة من السلطة نفت أي احتمالية لوجود الإخوان على مائدة الحوار السياسي في مصر، ولن يسمح لهم بأي عمل سياسي بأي شكل قد يعيدهم مرة أخرى للتأثير على مصير الوطن.
وأوضح الكاتب الصحفي محمد سعد، أن الإخوان جزء من أزمة مصر منذ تاريخ إنشائها؛ ومن يقرأ أدبيات جماعة الإخوان المسلمين يعرف أنهم غير مؤمنين بالتعددية والمنافسة والحزبية، منوها بأن لديهم مستهدفات في كل وقت ومرحلة.
وأكد داوود ووافقه عبدالحفيظ خلال لقائهما على قناة القاهرة والناس، على أهمية الحوار الوطني في الوقت الراهن، وتكاتف الجميع للخروج بمكاسب وطنية حقيقية.
وقال عماد الدين حسين الكاتب الصحفي، إن أغلب الأحزاب السياسية غير ممثلة للسلطة في مصر، مضيفًا: أنا من أنصار التغيير التدريجي والحوار الوطني ليس معدًا ليحل كل مشاكل مصر.
عماد الدين حسين: التغيير لن يكون بجرة قلم
وأوضح حسين خلال لقائه مع الإعلامي خيري رمضان، والإعلامية كريمة عوض، في برنامج حديث القاهرة المذاع على فضائية القاهرة والناس، أتمنى من الحوار الوطني إحداث حراك سياسي كبير، مشيرًا إلى أن التغيير لن يكون بجرة قلم.
وأردف حسين بـ: يجب على الأطراف المشاركة بالحوار الوطني إعلان هدف موحد، تسعى إلى الوصول إليه وتحقيقه.
وفي وقت سابق قال الدكتور عماد الدين حسين، خلال الندوة المقامة حاليًا، بقلعة ضيف الشرف في معرض القاهرة الدولي للكتاب، إن الكاتب الراحل ياسر رزق كان بالمفهوم المهني الحقيقي صنايعي في مهنته، وكان بارعًا في كسب مصدره.
وأضاف الدكتور عماد الدين حسين: كتاب سنوات الخماسين يعتبر مدخلًا للوقائع والحوادث التي تغني أي باحث عن البحث وراءه، وأظن أن هذا الكتاب سيعيش كثيرًا.
وأضاف حسين، أن ما يميز الكتاب هو أن ياسر رزق أنه كان محررًا عسكريًا بارعًا وقديرًا، وكان بمثابة الحجة والبرهان، وكان العمل يأخذ وقتًا كبيرًا من حياته، وكانت علاقته بالناس علاقة طيبة جدًا.
وذكر حسين: كان ياسر رزق متعبدًا، وعلى أسرته أن يفخروا به، وهذه ليست حفلة تأبين، بل حفلة احتفاء بالكاتب الكبير وكتابه الذي يعد أثرًا خالدًا على براعته الصحفية.